عن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس إذا شرب ثلاثاً " ويقول إنه أروى وأبرأ وأمرأ" .


وعن معمر بن أبي الحسين مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً ولا يعب عباً فإن الكباد من العب " وعب عباً : شرب الماء دفعة واحدة والكباد مرض في الكبد رواه البيهقي في شعب الإيمان


فالهدي النبوي في شرب الماء أن يقسم المرء شرابه إلى ثلاثة أجزاء يتنفس بينها ، مبعداً الإناء عن فيه وعن نفسه وقاية له من التلوث ، وأن يمص الماء مصاً ـ أي ببطءــ لأنه أهنأ وأمرأ وأبرأ لداء العطش . قال النووي كان يتنفس في الشراب ثلاثاً أي أثناء شربه . وقال المنذري وهذا محمول على أنه صلى الله عليه وسلم كان يبعد القدح عن فيه في كل مرة ثم يتنفس .


هذا وقد أثبت علميا": 
أن المسؤول عن الإشعار بالعطش هو الكبد ، وعند إتمام الشرب دفعه واحده يتساقط الماء بطريقة مفاجئه إلى الكبد فيحدث تليف كبدى أما إذا تم على ثلاثة مرات تعمل الاولى على إنذار الكبد وإشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله وليونه فلا يسبب تأكل فيه . 




فها هى سنه محمديه وحقيقه علميه... تكشف بعد اكثر من 1400 سنه !!


اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك يا حبيبي يارسول الله لم تترك لنا شيء في ديننا او دنيانا ... الا ووفيته حقه وزدت عليه


ويؤكد د. الرواي هذا المعنى في مشاهدة له في القصر العدلي لشاب رياضي سقط ميتاً عند هجومه على كوب من الماء البارد وشربه بشره دون تأن دفعة واحدة.