عندما ظهر الكمبيوتر اللوحي "آي باد" عام 2010 اعتبر البعض أن لا أحد يحتاجه فيما أعتبره مصنعو أجهزة الكمبيوتر موضة عابرة لن تستمر في السوق كثيراً، لكن الحقيقة أن الجهاز حقق نجاحاً كبيراً وباع ملايين النسخ، حتى إن "آي باد 2" باع عند إطلاقه في مارس 2011 أكثر من 15 مليون نسخة ما يفوق مجموع الكمبيوترات اللوحية لبقية الأجهزة.

جاء كمبيوتر "iMac G4" بمثابة تحول كبير في عالم صناعة الكمبيوترات حيث احتوى على شاشة كريستال بحجم 15 بوصة محمولة على ذراع متحرك وعلى قاعدة نصف كروية تحتوي الأجزاء الداخلية للكمبيوتر، ورغم إن تواجده في الأسواق لم يستمر سوى بضع سنوات فإنه أثبت قدرة ستيف جوبز على الابتكار.

غير جهاز آي بود الذي أطلق عام 2001 قواعد اللعب في عدة مجالات بدءاً من فتح الباب للأجهزة الإلكترونية المحمولة للانتشار حول العالم إلى تضخم سوق التحميل من على الإنترنت للتطبيقات، الألعاب والموسيقى، ومع وجود متجر آبل على الإنترنت ومشغل "iTunes" حظيت شركة آبل وجهازها الصغير بحب الملايين حول العالم.

جاء نظام تشغيل الهواتف الذكية " iOS" عام 2007 والذي زودت به هواتف آي فون لتبدأ سيطرة شركة آبل على سوق الهواتف الذكية، فالنظام بسيط، قوي سهل الاستخدام بتصميم رائع وسريع، وبفضله تمكنت أجهزة آي باد وآي فون من تغيير خريطة سوق الأجهزة الإلكترونية للأبد.

من الاختراعات الرائعة لستيف جوبز جهاز الكمبيوتر "iMac G3" عام 1998، والذي كان يعد طفرة في عالم التكنولوجيا، حيث لم يكن سوى شاشة ولوحة مفاتيح وماوس وسماعات داخلية بعكس الكمبيوترات التي كانت منتشرة آنذاك.