على مدى العصور، تم تسجيل حالات عديدة للزواحف ذوات رأسين، ولكن حدث أن بعضا منها كان لديه أعضاء داخلية أخرى مزدوجة أيضا.

وحديثا شهد مربو ثعابين في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة خروج ثعبان من نوع الأفعى العاصرة ذو الرأسين، والتي كان لها قلبان منفصلان في ذات الوقت.

وخرج رأسا الأفعى التي بلغ عمرها أسبوعين من جسد واحد مشترك. وكانت كل رأس تقوم بالتحقق في المناطق المحيطة بها بشكل منفصل عن الأخرى، وكذلك تحرك اللسان الخاص بها وحدها.

وذكر موقع ناشيونال جيوغرافيك أن الأطباء البيطريين استخدموا الموجات فوق الصوتية "دوبلر للاستماع إلى ضربات قلب الثعبان وقرروا أنه يحتوي على قلبين.

ومع ذلك فإن ما يجعل الأفعى المولودة بفلوريدا متفردة في كل شيء هو أنها لديها قناتين هضميين أيضا.

وقالت الطبيبة البيطرية لورين ثايلين التي أجرت الفحص بأشعة إكس على الأفعى ذات الرأسين، إنه إذا كان هناك نوعان من الجهاز الهضمي، فقد نحتاج إلى توفير تغذية "للثعبانين" في وقت واحد.

وأضافت أن هذا يمكن أن يقوض فرص الثعابين للبقاء على قيد الحياة حيث يموت معظم الثعابين مع مسالك هضمية منفصلة في وقت مبكر لأنهم لا يحصلون على التغذية السليمة، كذلك كشفت الأشعة أن الثعبان ذو الرأسين يشتركان في الكلى وغير قادرين على التبرز بشكل طبيعي.

وعلى الرغم من أن الثعابين ذات الرأسين لا تعيش طويلاً، فقد وردت تقارير عن أن بعضها قد وصل إلى مرحلة البلوغ.

وأوضحت الدكتورة ثايلين أن علينا أن نأخذ وقتنا ونرى ما سيحدث لمصير هذه الثعابين.