فراس الطويل
خاص بآفاق البيئة والتنيمة
شهد العام الحالي زيادة في ضبط المواد المخدّرة من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، في مؤشر على تنامي هذه الظاهرة ووجود أرضية لوصولها إلى جريمة منظمة خصوصاً في المناطق التي لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية. ويدل على ذلك الأرقام التي حصلت عليها "آفاق البيئة والتنمية" من قبل شرطة مكافحة المخدرات.
حتى نهاية شهر أيلول من عام 2018 وصل عدد المستنبتات التي تم ضبطها في أنحاء الضفة إلى 40 مستنبتا، بواقع 22 ألف شتلة تقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات. أرقام تدعو للقلق من زيادة أعداد المدمنين والمتعاطين وبالتالي ارتفاع عدد التجار ومزارعي هذا النوع من النبات الضار.
هذا الواقع؛ ينذر بمشكلات تتعلق بالنسيج الاجتماعي والأمن الغذائي والاقتصادي والتنمية المستدامة، لبلد يتحكم فيه الاحتلال الإسرائيلي بكل شيء؛ بهوائه وأرضه ومياهه وكل مصادره الطبيعية، والأخطر هو إنزلاق أعداد متزايدة من الشباب إلى أتون هذه الآفة الخطيرة، خصوصا أن الفئة العمرية الشابة من ( 21-30 عاما) سجلت أعلى نسبة من بين عدد المضبوطين في قضايا المواد المخدرة
الفجر | 04:10 |
الظهر | 11:44 |
العصر | 03:15 |
المغرب | 05:56 |
العشاء | 07:19 |