تتأثر فلسطين بمشيئة الله تعالى بفترة نشطه وماطره وباردة ابتداء من اواخر الشهر الحالي وبدايات الشهر الجديد .

طقس فلسطينpalweather.ps -التنبؤ الجوي :

قبل أن نقوم بتفصيل النشره ، نود أن نشير أن هناك اختلافاً بين النماذج العددية الاحتماليه العالميه والتي يُقتبس منها التنبؤات والتوقعات للفتره القادمة، وعليه فإننا سنقوم بترجيح الأمور الأكثر منطقيه بناء على دراسه ومقارنه بينها.

تتأثر فلسطين ابتداء من يومي الأربعاء والخميس بمنخفض جوي متمركز فوق جزيرة قبرص متوسط الفعاليه يؤدي الى هطولات متوسطه تتركز على المناطق الشماليه من فلسطين بمشيئة الله تعالى وتكون الهطولات متقطعه وبعض الاحيان غزيرة خصوصاً في شمال فلسطين لتخف الفرصه تدريجياً ويحدث انقطاع قصير في الفعاليات الجوية .

بعد نهاية المنخفض بيومين يتوقع أن نتأثر بمنخفض جوي قوي وعميق يتمركز قرب جزيرة قبرص يؤدي الى هطولات مطريه واسعة النطاق وشامله بمشيئة الله تعالى ويستمر عدة أيام.

ويتوقع أن يكون هذا المنخفض مصحوباً باندفاع قطبي في طبقات الجو العليا يؤدي الى احتمالية هطولات ثلجية فوق المرتفعات الجبلية العاليه .

نشير الى أن كل الامور قابلة للتغيّر ، وان الاندفاعات القطبية خصوصا ًفي الاسبوع الاول من شهر شباط قد تتكرر بسبب توزيع الضغوط الجوية بشكل مناسب لشرق المتوسط ، وما نترقبه هو وجود أو عدم وجود المرتفعات الجوية فوق شمال افريقيا.  لأنها ستسهم في تحديد مكان الاندفاع القطبي فيما إذا كان سيتوجه صوب شرق المتوسط مباشرة أم سيتجه لوسط البحر المتوسط بعيداً عنّا وينحرف الى تلك المنطقة.

وكذلك فإن الأنظار تتوجه صوب توغلات المرتفعات الجوية سواء الآزوري القادم من الغرب أو السيبيري القادم من الشرق الى المنطقة فهذا الأمر سيحد من أي اندفاع قطبي قادم الى المنطقة .

ونكتفي بالاشارة الى أن كل الامور تدل إن شاء الله الى فتره نشاط ماطره وباردة قادمة الى فلسطين أواخر الشهر وبدايات الشهر الجديد وقد تستقبل المرتفعات الجبلية الزائر الأبيض بمشيئة الله تعالى . وسنقوم بالتفصيل عند ورود أي شيء جديد على خرائط النماذج العالميه.

وموقع طقس فلسطين سيبقى مع متابعيه خلال الفترة القادمة بتحديثات مستمرة.

 وفي النهاية فإننا نبتهل الى الله مُرسل السحاب والأمطار وخالق السماوات والأرض وخالق كل شيء سبحانه جلا في علاه،  أن يسقنا الغيث ولا يجعلنا من القانطين ويرزقنا الغيث الوفير ، إنه على ذلك قدير.

والله تعالى أعلى وأعلم