الطقس في القرن الـ 21 ألأشد خطراً وتخوف على إمدادات الغذاء والمياه وأخطار التطرف
الطقس في القرن الـ 21 ألأشد خطراً وتخوف على إمدادات الغذاء والمياه وأخطار التطرف

الأحد | 23/01/2011 - 12:40 مساءً

 قالت وكالات تقيس درجات الحرارة في العالم إن العام الماضي -الذي أدى خلاله الطقس السيئ إلى فيضانات مدمرة في باكستان والصين وموجة حر في روسيا، هو ثاني أكثر الأعوام الحارة أو يماثل أكثر الأعوام الحارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة. ويقول خبراء لجنة الأمم المتحدة للمناخ إن هذا الطقس من المرجح أن يكون أكثر تطرفا في القرن الحادي والعشرين مما يؤثر على كل شيء بدءاً من الغذاء إلى إمدادات المياه بسبب تراكم غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن استخدام الإنسان للوقود الاحفوري.

وكشفت بيانات من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني وجامعة ايست انجليا أمس الأول أن 2010 هو ثاني أكثر الأعوام الحارة بعد 1998 منذ بدء السجلات في القرن التاسع عشر.

وفي الأسبوع الماضي قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة ومعهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ان 2010 يماثل 2005 في أنه الأكثر حرارة. ويستخدم الثلاثة بيانات مختلفة قليلاً خاصة بالنسبة لدرجات الحرارة في القطب الشمالي. وتعد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة تصنيفا يعتمد على بيانات من المصادر الثلاثة.

ويعزى تسجيل 11 ألف حالة وفاة إضافية في فصل الصيف إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في العاصمة وحدها. وتسببت موجة الحر في حرائق غابات وجفاف أدت إلى تلف المحاصيل الزراعية وساهمت في زيادة أسعار الغذاء العالمية. وعانت ايضا فنلندا وأوكرانيا وروسيا البيضاء ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة في نفس الوقت.وفيما يلي أمثلة للطقس السيئ في 2010: فيضانات باكستان - تعرضت باكستان لأسوأ فيضانات في تاريخها بعد هطول أمطار موسمية استثنائية أودت بحياة أكثر من 1500 شخص وشردت أكثر من 20 مليون شخص. موجة الحر في روسيا - أدت موجة الحر في روسيا إلى ارتفاع درجات الحرارة في موسكو في المتوسط 7.6 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي في يوليو.

 وارتفعت أسعار القمح العالمية بنسبة 47 بالمئة العام الماضي وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن أسعار الحبوب الرئيسية قد ترتفع.

 فيضانات الصين : أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية بحياة أكثر من 1400 شخص في اقليم قانسو في الصين. فيضانات استراليا - جعلت الأمطار الغزيرة 2010 ثالث أكثر الأعوام مطراً في السجلات في استراليا حتى قبل الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة 25 شخصا في اوائل 2011. وعانت أجزاء كبيرة من أستراليا وإندونيسيا أمطاراً غزيرة من مايو 2010 وارتبطت هذه الأمطار بظاهرة النينا التي تخفض درجات حرارة المحيط الهادئ.

وشهدت كندا أكثر الاعوام حرا في السجلات في 2010 مع درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي بثلاث درجات مئوية. وافتقرت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010 في فانكوفر إلى الثلوج. وشهدت أيضا أجزاء كبيرة من شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا أكثر الأعوام حرا في السجلات.

وسجلت درجات حرارة مرتفعة عند 53.5 درجة مئوية في موهنجودارو بباكستان وهو رقم قياسي لهذا البلد والأعلى في آسيا منذ 1942 على الأقل. وسجلت درجات الحرارة في جدة 52 مئوية وفي الدوحة 50.4 مئوية. البرد - سجلت بعض المناطق درجات حرارة أقل من المتوسط على مدى 2010 بما في ذلك أجزاء من سيبيريا والمناطق الداخلية في استراليا وأجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا.

واستغل معارضو تشريع أميركي مقترح للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العواصف الثلجية في شرق الولايات المتحدة في فبراير كدليل على أن ظاهرة الاحتباس الحراري لا تحدث.

ويقول بعض العلماء إن ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي المرتبط بظاهرة الاحتباس الحراري ربما دفع الهواء البارد إلى الجنوب. امثلة اخرى للطقس السيئ: - أودت فيضانات في كولومبيا بحياة حوالي 300 شخص منذ أبريل وشردت مليوني شخص وتسببت في خسائر وصلت قيمتها إلى 5.2 مليار دولار - تضرر حوض الأمازون من الجفاف وانخفض منسوب الماء في نهر ريو نيجرو -أحد روافد الامازون الرئيسية- إلى أدنى مستوى له في السجلات.

النص الداخلي منقول عن الإتحاد الظبيانية



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39