كيف يؤثّر التلوّث الضوضائي على الصحة النفسية للفرد؟
كيف يؤثّر التلوّث الضوضائي على الصحة النفسية للفرد؟

السبت | 22/06/2019 - 04:21 مساءً

نورس كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

نتعرّض في حياتنا اليومية لعدد كبير من المُثيرات الخارجية التي يُعالجها دماغنا بطرق مُتباينة، فمنها ما يُوظّف لغايةٍ بنّاءة، ومنها ما يتخطّى عتبة الإحساس الطبيعية فيُصبح في عداد المثيرات المُزعجة والتي غالباً ما يكون للتعرض لها آثارٌ سلبية جليّة.  ولعل أبرز هذه المثيرات غير المرغوبة هي ما يتعلق بالأصوات المُزعجة من حولنا، أو ما درج الباحثون على تسميته بالضجيج (Noise).  يُمكننا اعتبار الضجيج على أنه نوع من الأصوات غير المرغوبة، وهو مثيرٌ سمعي يرتبط بالتوتر والضوضاء السمعي.  من ناحية علمية، يُعتبر أي صوت يتخطى عتبة (85 ديسبل) ضجيجاً مزعجاً يندرج تحت مسمى التلوث الضوضائي السمعي (Kryter, 2006).  إذ كما أن هنالك تلوث بيئي، هنالك أيضاً تلوث ضوضائي يرتبط بالأصوات المزعجة التي تتخطى العتبة الطبيعية كما ذكرنا.  في هذا المقال المقتضب، أحاول الوقوف على أبرز الآثار النفس-عصبية التي ترتبط بالتلوث الضوضائي السمعي، وهي ظاهرة نعاينها في السياق الفلسطيني المحلي، رغم ندرة الدراسات التي عالجت الصحة النفسية من هذا الباب. 

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20