ووفقا لجريدة "البيان" الإماراتية فإن والد الطفل محمد طباع (33 عاماً) كان انتهى لتوِّه من إطلاق النار من مسدسه في فرح تقيمه عائلة "البرادعي" في مزرعتها في خان العسل غرب حلب، حيث أخذ الطفل "حمزة" المسدس بعد أن وضعه والده على الطاولة، ووضعه في خاصرة والده وأطلق النار، فاخترق العيار الناري قلبه وأرداه قتيلاً.

 

وقال شاهد عيان: فوجئنا بالطفل يطلق النار على والده لحظة انشغالنا بدخول العريس إلى العُرْس، وتابع: "قمنا بإسعافه إلى مشفى الرازي بحلب، حيث تبيَّن أن الرصاصة اخترقت قلبه وفارق الحياة".

 

وعن سبب الوفاة جاء في تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة ناجمة عن "النزيف البطيني والصدري الصاعق جراء اختراق الطلقة لجسده، وقد تم استخراج المقذوف في مشفى الرازي".

 

وكان أحد الحاضرين للعُرْس يقوم بتصوير الحفل من جهازه الخليوي عندما وقعت الحادثة، إذ سجَّل الحادثة لحظة إطلاق النار من قبل الطفل على والده، ثم سقوط الاثنين على الأرض؛ الثاني قتيلاً والأول من ارتداد المسدس.

 

يعود الفيديو إلى أكثر من عامين ويتم  تداوله اليوم لتذكير الآباء بضرورة مراقبة أطفالهم وعدم العبث بالسلاح خاصة مع موصم الصيف وانتشار الأعراس وإطلاق النار بها في مجتمعنا.