تصفية النشطاء الاجتماعيين والبيئيين لماذا؟
تصفية النشطاء الاجتماعيين والبيئيين لماذا؟

السبت | 04/01/2020 - 03:59 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

أثارت آلاف الحرائق التي استعرت مؤخرا في غابات الأمازون المطيرة غضبا دوليا كبيرا، لكن وسائل الإعلام العالمية لم تتطرق تقريبا لجوهر أزمة الأمازون والمتمثلة أساسا في أن العصابات والمافيات والبلطجية هي المسيطرة الفعلية على مساحات واسعة في منطقة الأمازون، وهي تعمل لصالح جهات حكومية وأصحاب مصالح كبار وشركات زراعية ضخمة تمارس الاجتثاث المكثف لأشجار الأمازون؛ بل لا تتورع تلك العصابات والجهات عن ملاحقة وإرهاب وقتل عشرات الناشطين البيئيين سنويا في البرازيل، لتهميش وإخراس أصواتهم الكاشفة للفساد والجرائم والمدافعة عن السكان الأصليين في مناطق الغابات.

نشطاء البيئة والمناضلون الاجتماعيون في البرازيل يتهمون الرئيس البرازيلي بلسُنارو وبعض الجهات الحكومية السابقة لعهده بالتواطؤ مع الشركات والعصابات؛ لاجتثاث الأشجار وإزالة الغابات.

اغتيال الناشطين المدافعين عن البيئة في العالم لا يقتصر على البرازيل فقط، بل يمتد إلى بلدان عديدة أخرى.  فبحسب التقرير السنوي الصادر مؤخرا عن المنظمة الدولية Global Witness المقيمة في لندن، لا يزال عدد الذين تمت تصفيتهم مرتفعا ومثيرا للقلق، بالمقارنة مع سنة 2017؛ علما أن هبوطا طفيفا حدث في عدد الضحايا (القتلى).  الفلبين تحديدا تجاوزت البرازيل في حجم الاغتيالات، و"فازت" بلقب الدولة الأكثر دموية في العالم ضد حماة البيئة المدافعين عن أراضيهم وبيئتهم.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:31
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:44