الزراعة البلدية والعضوية هي الحل الأمثل لإغناء التربة الضعيفة وتحسين إنتاجياتها

السبت | 22/08/2020 - 03:31 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

قبل عشرات السنين، لم يعرف أجدادنا الفلاحون الآفات والأمراض الزراعية الكثيرة والمتنوعة، التي غزت محاصيلنا مع قدوم الزراعة الكيماوية "الحديثة" إلى منطقتنا.  ذلك أن الآفات لم تشكل آنذاك مشكلة جدية بالنسبة لهم، لأنهم بممارساتهم الزراعية الطبيعية كانوا يحافظون على التوازن الطبيعي بين الآفات والحشرات الضارة وبين أعدائها الطبيعيين.

أما في أيامنا هذه، فإن الكثير من الأراضي الزراعية الفلسطينية أصبحت عقيمة وغير خصبة، بسبب الإفراط في استعمال الكيماويات الزراعية.  وعلى سبيل المثال، فإن مساحات لا يستهان بها من الأراضي الزراعية في مناطق طولكرم وقلقيلية، أصبحت غير صالحة للزراعة، وبخاصة في الزراعة المحمية، وذلك بسبب استعمال الكيماويات الزراعية.  لذا، اضطُر المزارعون إلى نقل البيوت البلاستيكية إلى أماكن جديدة.

وبالرغم من ادعاء أنصار الأسمدة والمبيدات الكيماوية، بأن الأخيرة ترفع من إنتاجية التربة، إلا أن الحقيقة أن الإنتاجية ترتفع بشكل مؤقت وعابر، لموسم واحد أو موسمين فقط؛ حيث، ومع مرور الوقت، تُخَرِّب الكيماويات الزراعية التربة وتقتل خصوبتها.

فما جدوى رفع إنتاجية وحدة المساحة، إذا كانت هذه المساحة ستصبح غير منتجة بعد بضع سنوات؟

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:10
الظهر 11:44
العصر 03:15
المغرب 05:56
العشاء 07:19