جائحة كورونا واستراتيجية "الخروج الأخضر" من الأزمة
جائحة كورونا واستراتيجية "الخروج الأخضر" من الأزمة

الثلاثاء | 17/11/2020 - 02:56 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

بعد مرور بضعة أشهر من شلل الاقتصاد الفلسطيني، بسبب جائحة كورونا، والتزام المواطنين بالعزل المنزلي القسري لبضعة أسابيع، يبدو أنه، على الأقل في اللحظة الحالية، لم تتمكن الحكومة الفلسطينية من منع تفشي الجائحة على نطاق واسع.  الآن، كما هو الحال في العديد من بلدان العالم، يتعين على الحكومة التعامل مع مسألة كيفية تنشيط الاقتصاد وإطلاق الجمهور في الفضاء العام دون تفاقم الجائحة.

ينظر الخبراء والناشطون البيئيون لهذا النقاش بأمل وقلق في آن معا.  الأمل نابع من أن أزمة كورونا فتحت المجال للإصلاحات البيئية التي بدونها كان أي تقدم يتم تسجيله سيستغرق سنوات وربما عقودًا.  أما القلق فسببه أن ظهور الأزمة يمكن أن يكون له "أثر البندول" الذي سيحرك بأقصى قوة محركات الاقتصاد الملوِّث الذي لا أمل منه للحياة المستدامة. إذن، كيف نجعل شعار "الأزمة-فرصة" واقعا حقيقيا؟

العلاقة بين حماية البيئة، صحة الإنسان وفيروس كورونا توضحه لنا دراسة حديثة في الولايات المتحدة أجراها باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، حيث وجدوا صلة بين المناطق ذات التركيزات المرتفعة لتلوث الهواء والاحتمالية العالية للوفاة من فيروس كورونا. تشير دراسة أخرى نشرها باحثون من جامعة ستانفورد إلى أن موقف الناس تجاه البيئة يؤثر أيضًا على احتمالية تفشي الأوبئة في المستقبل، ونوهت  الدراسة إلى أن اجتثاث الغابات يرفع معدل انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:10
الظهر 11:44
العصر 03:15
المغرب 05:56
العشاء 07:19