منها ما هو نفيس أو نصف نفيس، الأحجار الكريمة أو المعادن النادرة في باطن الأرض، ما هي وإلام ترمز وهل تشفي من بعض الأمراض فعلاً؟
يبلغ عدد الأحجار الكريمة التي اكتشفها الإنسان حتى اللحظة، أكثر من 4 آلاف نوع. يتم تحديد قيمتها من خلال مكوناتها الفيزيائية والكيميائية إلى جانب الظروف الطبيعية التي أدت إلى تكوينها.
من الأحجار النفيسة مثلاً: الألماس والياقوت والزمرد والمرجان والأوبال والعقيق.
وبالفعل، استخدم العرب القدامى هذه الأحجار الكريمة لعلاج العديد من الأمراض العضوي:ة والنفسية كنوع من الطب البديل، وهو الأمر الذي لم يثبت فعاليته استعارة فلسفاتها من الهندوسية والبوذية، ورغم عدم ثبوت فعاليتها، لا يزال الناس ينجذبون إلى ألوانها وجمالها.
ويرى المؤمنون بعلاج الأحجار الكريمة أن نجاح هذا النوع من العلاج يعتمد على تفاعل الإنسان مع الموجات الكهرومغناطيسية التي يصدرها جسم الإنسان ليتفاعل مع هذه الأحجار الكريمة.
إلا أن مفتاح الانغماس في تجربة العلاج بالأحجار الكريمة طلباً لطاقاتها أو خصائصها في افتراض ذلك والقبول به. على سبيل المثال، وجد الباحثون أن عقل الشخص قد تكون لديه قوة شفائية أكثر بكثير مما يظن الإنسان، بحسب ما ذكره موقع Healthline الطبي.
تتنوع استخدامات هذه الأحجار والكريستالات، إما عبر ارتدائها في القلادات والأساور والأقراط لتكون قريبة من الجسم، وإما عبر وضع الأحجار نفسها على موضع الألم/ Unsplash
تتكون هذه الأحجار أساساً من مادة السليكا مع وجود شوائب معدنية تصنع الاختلاف فيما بينها، كما تتفاوت ألوانها باختلاف درجة الشفافية، إلا الألماس لكونه أحادي التكوين من عنصر الكربون فقط.
توجد عادة في مناطق الطمي البركاني، كما يوجد بعضها في باطن الأرض مثل الياقوت والزمرد والألماس. أما اللؤلؤ والمرجان فيتم استخراجه من البحر.
أشهر الأحجار الكريمة حسب متانتها وندرتها وصلابتها:
استخدم العرب القدامى هذه الأحجار الكريمة لعلاج العديد من الأمراض العضوية والنفسية / Unspalsh
تتنوع استخدامات هذه الأحجار والكريستالات، إما عبر ارتدائها في القلادات والأساور والأقراط لتكون قريبة من الجسم، وإما عبر وضع الأحجار نفسها على موضع الألم.
كما يمكن الإمساك بأحدى هذه الأحجار عند إجراء روتين التأمل.
رغم أن العلاج بالأحجار الكريمة شهد زيادة في شعبيته في السنوات الأخيرة، فإن هذا العلاج البديل لا يحظى بشعبية لدى معظم الأطباء والعلماء، الذين يشير الكثير منهم إلى أن العلاج بالبلورات علم زائف.
من الناحية العلمية، لا يوجد دليل على أن العلاج بالبلورات يمكن استخدامه لعلاج الأمراض، لأنه لم يتم العثور على مسببات أمراض على الإطلاق نتيجة لما يسمى بتدفق الطاقة في الجسم.
علاوة على ذلك، لم تظهر أي دراسات علمية أن البلورات والأحجار الكريمة يمكن تمييزها عن طريق التركيب الكيميائي أو اللون لعلاج مرض معين.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسات علمية حول فعالية العلاج بالبلورات، فإن هناك دراسة تشير إلى أن العلاج قد يؤدي إلى تأثير وهمي في المريض الذي يتلقى هذا النوع من العلاج.
وتأثيرات الدواء الوهمي هي تلك المشاعر التي تصاحب العلاج والتي لا ترجع بشكل مباشر إلى العلاج نفسه الذي يؤثر على المرض، وفقاً لرئيس وحدة أبحاث علم النفس غير الطبيعي في جامعة لندن كريستوفر فرينش.
وأوضح فرينش لموقع Science Alert، أن الإنسان يشعر بالتحسن بعد خضوعه للعلاج بالكريستال أو البلور أو الأحجار الكريمة؛ لإيمانه مسبقاً بطاقته العلاجية الطبيعية!
وحالياً يتم استخدام العلاج بالأحجار الكريمة في المنتجعات الصحية وعيادات الطب البديل، وأحياناً يتم دمجها في التدليك، الأمر الذي يساعد على الاسترخاء وتحسن المزاج.
المصدر: عربي بوست
الفجر | 04:32 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:15 |
العشاء | 08:43 |