شبكة الجيل الخامس الخليوية 5G وفبركة "أبحاث" لخدمة مصالح شركات الاتصالات
شبكة الجيل الخامس الخليوية 5G وفبركة "أبحاث" لخدمة مصالح شركات الاتصالات

الجمعة | 12/03/2021 - 05:25 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

يعد حَرْف الجدل العام حول الآثار الصحية لنشر شبكة الجيل الخامس الخليوية (G5)، المخطط لها في السنوات القادمة- يعد حرفها إلى مربع "المؤامرة"، من الآثار الجانبية المزعجة لجائحة كورونا. أصحاب نظرية "المؤامرة"، زعموا، من بين أمور أخرى، بأن نشر شبكة الجيل الخامس يعد عاملا في تسريع انتشار الكورونا.  كما زعم آخرون بأن شركات ضخمة تستغل الشلل العالمي (بسبب الكورونا) للسيطرة علينا بواسطة التكنولوجيا الجديدة.  لتقييم علمي للآثار الأكثر واقعية، يجب علينا العودة إلى الخبراء العاملين في هذا المجال؛ إذ أن عددا غير قليل منهم يثير مخاوف جدية تتعلق بالصحة العامة، والتي تحتاج إلى مناقشة.

لكن، قبل المضي قدما في مناقشة هذه المسألة، لا بد من التذكير بأن إسرائيل، في المستوى الفلسطيني، هي التي تتحكم وتقرر ترددات تشغيل الأجيال الخليوية المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ وما تسمح به حاليا هو الجيل الثالث فقط (في الضفة) والجيل الثاني (في غزة).  ولا تزال إسرائيل تحظر ترددات تشغيل الجيل الرابع وتمنع إدخال الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيل الجيلين الرابع والخامس.  الاتفاقات الاستعمارية مع الاحتلال، وتحديدا المادة 36 من اتفاقية أوسلو، قيدت قطاع الاتصالات الفلسطينية إلى حد كبير، ومنحت الاحتلال حق الفيتو على تطوير هذا القطاع.  كما أن إسرائيل تتحكم بالمنافذ الدولية للاتصالات الفلسطينية، بحيث تستأجر الشركات الفلسطينية من الإسرائيليين السعات المحددة لتتمكن من الوصول للخارج من خلال الشركات الإسرائيلية.  علاوة على أن الشركات الفلسطينية ممنوعة من التغطية في أكثر من 60% من مساحة الضفة، وتحديدا في ما يسمى المناطق "ج".

"للمزيد من التفاصبل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:10
الظهر 11:44
العصر 03:15
المغرب 05:56
العشاء 07:19