رغم أن الأطفال قد يكونون قادرين على الابتسام عندما يكونون أجنة، فإنهم لا يضحكون عن قصد سوى بعد فترة من ولادتهم.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "بيبي غاغا" الأميركي، قالت الكاتبة جيسيكا تاكر إن إحدى الإنجازات الأولى التي يسعى الطفل لتحقيقها هي القدرة على التواصل مع الآخرين. وأفضل طريقة يبدأ بها لتحقيق هذه الغاية هي من خلال الابتسام. وفيما يلي، أهم أسباب ابتسام الطفل ومتى يحدث ذلك.
يمكن أن يبدأ الطفل في الابتسام أثناء وجوده في رحم أمه. ولكن هذه الابتسامات ليست تفاعلية، وإنما هي ابتسامات منعكسة.
أيضا يشاهد الأب والأم الابتسامات المنعكسة بمجرد ولادة الطفل. ولكن لا علاقة لها بما يحدث في البيئة المحيطة بالطفل. وسيستغرق الأمر مزيدا من الوقت لجعله يبتسم.
عندما يولد الأطفال، فإنهم لا يستطيعون رؤية العالم من حولهم بشكل جيد، وفي البداية فإن الأطفال حديثي الولادة يستطيعون رؤية الشخص الذي يحملهم فقط، ومع مرور عدة أسابيع، يبدأ الطفل في الرؤية لمسافات أبعد. وعندما يحدث هذا الأمر، يبدأ الطفل في إيلاء المزيد من الاهتمام للأشكال والأجسام والوجوه الموجودة في مداه البصري. وعلى هذا النحو، يحس بمشاعر الناس من حوله، ويتفاعل معها، ويبدأ في تقليدها.
ابتداء من عمر شهرين إلى 3 أشهر، يبدأ الطفل في الابتسام عن قصد. ومن المحتمل أن يبدأ في الابتسام لأنه أدرك أنه قادر على فعل ذلك، ولكن عندما يرى ردود الفعل من حوله بسبب ابتسامته، سواء من والديه أو من الآخرين من حوله، سيبدأ في الابتسام بشكل متكرر. وعندما يشعر بالبهجة بسبب الأشياء من حوله، سيبدأ الطفل في الابتسام لإظهار سعادته أيضا.
في حين أن معظم الأطفال سيبدؤون الابتسام من تلقاء أنفسهم بمجرد بلوغهم بضعة أشهر من العمر، هناك طرق يمكن من خلالها للوالدين تشجيع طفلهم الصغير على الابتسام عن قصد مثل:
الفجر | 05:09 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:57 |
العشاء | 08:20 |