عمر عاصي
خاص بآفاق البيئة والتنمية
قد تبدو فكرة العودة إلى المُنتجات البلدية، موضة حداثيّة لبعض، وميلٌ نوستالجي وحنين إلى الماضي عند آخرين.
ولكن الأكيد، أن فكرة العودة إلى المُنتج البلدي وتحديدًا إلى طعام المونة، يُمكن أن تكشف لنا الكثير عن موروثنا الزراعي، بكل ما يحمله من حكايا تاريخية وجغرافية وقيميّة.
فعنب الخليل يُذكرّنا بالصراع مع الاحتلال والاستيطان، وفكرة سوق الفلاحين في رام الله تمنحنا شيئًا من الأمل في المستقبل واقتصاديات "الزراعة المدعومة مجتمعيًا".
ثم فوق هذا، نجد المبادرات التي تأخذ مُنتجات مونة فلاحات جنين إلى الجليل والجولان، ثم نجد شيئًا من الفخر بالتمسك بـــ "موسم الخروب" في حيفا كما الفخر بالتمسك بتراث الملوخية في صفوريّة.
والمثير أكثر، التمسك ببذور البندورة البلدية الأصلية في مرج البطوف وسهل كفر كنا وطرعان.. هذه الحكايا هي جزء من ألف حكاية وحكاية لم تُسرد بعد عن موروثنا الزراعي.
هيا بنا إلى رحلة ممتعة في بلادنا، نبدؤها بمرج البطوف في الجليل ونختمها بسوق البلدة القديمة في الخليل.
الفجر | 04:31 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:44 |