غزة/ خاص بآفاق البيئة والتنمية
تتكدس في قطاع غزة المكتظ بالسكان آلاف الأطنان من البطاريات التالفة في أكثر من 30 موقعًا من أقصى شماله حتى جنوبه بعد رفض "إسرائيل" تصديرها منذ سنوات طويلة.
ويستقطب مجال إعادة تدوير البطاريات الكثير من العاملين في ظل انهيار القطاعات الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة حيث أصبح أكثر من نصف سكان قطاع غزة فقراء بفعل حصار إسرائيل وفق المرصد الاورومتوسطي.
ومع ذلك، يشتري المواطن أيمن حمد وآخرون في هذه الأيام البطارية التالفة بقدرة 200 أمبير من المنازل في قطاع غزة، مقابل سعر يتراوح بين 20 و 25 دولار أميركي، بغية تسويقها من جديد مع انفتاح نافذة جديدة لتصديرها خارج القطاع.
وسمحت السلطات المصرية بتصدير أنواع محدودة من البطاريات التالفة من قطاع غزة لصالح شركات مصرية لإعادة تدويرها هناك مع مطلع العام الجاري.
الفجر | 03:52 |
الظهر | 12:40 |
العصر | 04:21 |
المغرب | 07:47 |
العشاء | 09:28 |