آلاء المقيد
خاص بآفاق البيئة والتنمية
يعمل الصيادون الفلسطينيون في ساحل قطاع غزة الذي لا يتجاوز طوله الأربعين كيلومترًا، لساعاتٍ طويلة داخل البحر دون مللٍ، مستخدمين وسائل وسبل الصيد كافة، لتحصيل قوت يومهم، ضمن مساحة بحرية ضيقة، تتحكم بها "إسرائيل" وتُحولّها لأداةٍ عقابية متى شاءت.
القاصد "حسبة السمك" الواقعة في ميناء غزة البحري، أو الأسواق الشعبية، سيلحظ حضورًا لافتًا للأسماك صغيرة الحجم (البذور) بأنواعها المختلفة (سردين، قراص، طرخونة، وغيرها)، يُنَادى عليها بشواكلٍ معدودة، وتجد إقبالًا جيدًا من الناس.
توافر "سمك البذور" بكثرة ورخص ثمنه، على حساب الأسماك ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة، يُعيد طرح قضية "الصيد الجائر" في بحر غزة مجددًا، فهنا معدّات وشِباك صيد ممنوعة دوليًا، لكنها تُستخدم، والمبرر أنه من الصعب تطبيق قوانين حماية البيئة البحرية والموارد السمكية مع تضييقيات الاحتلال المتواصلة، والظروف الاقتصادية المأساوية" للصيادين.
الفجر | 05:16 |
الظهر | 12:27 |
العصر | 03:47 |
المغرب | 06:17 |
العشاء | 07:38 |