فراس الطويل
خاص بآفاق البيئة والتنمية
انطلقت شركة الأسمدة الفلسطينية عام 2012 في مدينة أريحا لإنتاج السماد الطبيعي "الكمبوست" وذلك بتحويل سعف النخيل الجاف إلى سماد عضوي وبيعه بديلًا للمخصّبات الكيميائية.
وقد حظي منتج الشركة الذي حمل اسم "بلدنا" بثقة المزارعين، لكنه لم يستطع الصمود في وجه منافسة المنتجات الإسرائيلية، فيما حذرت تقارير من تلوث بعضها بعناصر ثقيلة وسامة.
توقف الشركة الفلسطينية عن الإنتاج كان محركًا لإعداد هذا التقرير عن واقع صناعة الكمبوست في الأراضي الفلسطينية، وتناول الأسباب التي تحدّ من تقدمها لا سيما أن المنافسة الإسرائيلية على أشدّها، والحديث يتزايد عن خطط تنموية في القطاع الزراعي.
يُعرف "الكمبوست" كما ورد في موقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، بأنه خليط من مواد عضوية
متحللة، مثل أوراق الشجر و"الزبل" والسباخ، ويُستخدم لتحسين قوام التربة وتوفير المغذيات.
الفجر | 05:16 |
الظهر | 12:27 |
العصر | 03:47 |
المغرب | 06:17 |
العشاء | 07:38 |