جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية
تستهدف المفاوضات النووية في فيينا جمهورية إيران التي لم يثبت امتلاكها سلاحًا نوويًا. وعلى هامش هذه المفاوضات، يمكننا التساؤل "ما حقيقة الأسلحة النووية الإسرائيلية؟ ولماذا لا يتحرك الغرب وما يسمى المجتمع الدولي لإجبار "إسرائيل" على فتح منشآتها النووية للتفتيش الدولي؟".
في المجال النووي العسكري الإسرائيلي، مصادر عالمية متعددة كشفت بأن "إسرائيل" تعد حاليًا قوة نووية عسكرية. وهي تملك ترسانة نووية يقدّرها خبراء أجانب بما لا يقل عن ( 200- 300 ) رأس نووي متفجر وصواريخ نووية بعيدة المدى، وغواصات نووية قادرة على حمل صواريخ ومقذوفات نووية إستراتيجية.
المنشآت النووية الإسرائيلية منتشرة في بضعة مواقع في فلسطين، مثل ناحال سوريك، وديمونا في صحراء النقب وحيفا وعكا وغيرها..
الخبير النووي الإسرائيلي "فعنونو" نشر أسرار "إسرائيل" النووية في صحيفة "صنداي تايمز" عام 1986، وأظهر هذا الكشف أن البرنامج النووي الإسرائيلي أكبر وأكثر تقدمًا مما كان يُعتقد سابقًا.
الغرب الاستعماري الرسمي المنافق، بزعامة الولايات المتحدة الأميركية، "يقيم الدنيا ولا يقعدها" احتجاجًا على تجارب كوريا الشمالية النووية، لكنه يصمت صمت القبور عن الترسانة النووية الإسرائيلية المرعبة، وجرائم الحرب التي تقترفها دولة "إسرائيل" في حق الأبرياء في فلسطين ولبنان دون أي رادع.
الفجر | 05:16 |
الظهر | 12:27 |
العصر | 03:47 |
المغرب | 06:17 |
العشاء | 07:38 |