قال الأسير أحمد رشاد الزين السكني (35 عاما) والد الطفل المتوفى " طارق السكني " 11 عاما، إن خبر وفاة نجله الوحيد كان " صادماً " ولم يُكمل حديثه وسقط على الارض مغشياً عليه.

 وتوفى طارق ابن الأسير السكني وهو في رحلة ترفيهية لأبناء الأسرى حين اصطدمت بالباص الذى يقلهم شاحنة كبيرة ما أدى لوفاته على الفور وإصابة 25 طفلا آخرين، بعضهم في حالة خطرة.

وأفاد بيان لنادي الأسير كما نقلت وكالة أمد، أن السكني والد الطفل فقد وعيه وانهار بعد تلقيه خبر وفاة نجله على إحدى الإذاعات المحلية التي تبث من الضفة، حيث كان الخبر صادماً بشكل كبير.

وقال الناشط بمجال الأسرى نصر أبو فول أن الأسير أحمد السكني تحدث له وهو فى حالة يرثى لها قائلاً إن السجن والأسلاك الشائكة قد بكت من هذا الخبر، فكيف أنا أبوه .. " ابني طارق .. ابني طارق .. مات وينتظر الإفراج عني ليحضتنني".
 

وأوضح أن الأسرى داخل سجون الاحتلال فتحوا بيت عزاء للفقيد  طارق وأن وجوههم يائسة إثر هذا الخبر المحزن .

يذكر أن الطفل الفقيد " طارق " لم ير أباه أثناء الاعتقال إلا مرتين فقط، وكان طارق قد ولد أثناء اعتقال والده، وهو الابن الوحيد للأسير أحمد من حي الزيتون بغزة والمعتقل منذ 10-12-2001 والمحكوم 27 عاما أمضى منها 11 عاما ونصف.

شاهد المقابلة التي اجريت مع طارق قبل ساعات من وفاته