زهرة خدرج
خاص بآفاق البيئة والتنمية
قاعدة "كلما كان الجدار بعيداً عن الخط الأخضر، زادت مساحة الأراضي الزراعية الفلسطينية الواقعة في منطقة التَماس".
في تقرير"Under the Guise of Security" لمنظمة بتسيلم ورد أن دان تيرزا رئيس التخطيط للجدار في إدارة منطقة التماس، سُئل في مقابلة عن سبب عدم إنشاء الجدار على طول الخط الأخضر، أو على الأقل بالقرب منه، فقال: "إن القيام بذلك من شأنه أن يخلق خطراً مباشراً على المواطنين الإسرائيليين (...) وعندما نتحدث عن الحقوق، فإن الحق في الحياة أهم من الحق في الحصول على الأراضي الزراعية".
وورد في التقرير نفسه أن المسار المعتمد للجدار العازل الحالي يترك 55 مستوطنة (12 منها في القدس الشرقية) منفصلة عن بقية الضفة الغربية ومتجاورة مع دولة "إسرائيل".
وتشير دراسة خريطة المسار إلى أن مسار جدار العزل العنصري وُضع على بُعد آلاف الأمتار من المنازل الواقعة على أطراف المستوطنة، وهو ما يتبع حدود خطة التنمية الهيكلية للمستوطنة المعينة، ما يجعل من المستحيل القول بعدم وجود صلة بين المسار والمخطط.
وهكذا يتضح أنه على عكس الصورة التي تصورّها "الدولة"، لعبت خطط التوسع الاستيطاني دوراً جوهرياً في تخطيط مسار الجدار.
الفجر | 05:00 |
الظهر | 12:35 |
العصر | 04:06 |
المغرب | 06:47 |
العشاء | 08:10 |