لشاطئ يتآكل في غزة والبحر يلتهمه على مرأى العالم
لشاطئ يتآكل في غزة والبحر يلتهمه على مرأى العالم

الثلاثاء | 22/08/2023 - 02:02 مساءً

نجلاء السكافي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

اُشتِهر سَاحل فِلسطين بجمالهِ الأخاذ على مَرمى البحر الأبيض المتوسط، ولمّا أن اُحتلت فِلسطين عبرَ عاميّ 1948، و1967، بقيت "غزة" المدينةُ الفلسطينيةُ الوحيدة التي يمُكنها أن تَصحو على هديرِ البحر.

 ويتمتع سُكانها المُحاصرون منذ عام 2007 والبالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، بهذا المُتنفس الوحيد، الذي يعد وجهًا أخيرًا للحرية والحياة، لكن ظهرت "كارثة" بيئية يُمكنها أن تبتلع غزة في جوف البحر في إثر عملية "تآكل الشاطئ" مُتواترة السرعة في السنوات الأخيرة.

وتبدو الظاهرة واضحة في الصور الجوية للشاطئ وللناظر بمرأى العين، فإذا ما استقللت مركبتك في شارع الرشيد -الواجهة السياحية للمدينة- والذي يُطِل على ساحل البحر مباشرة ويمتد من المجدل شمالًا إلى رفح جنوبًا، سترى تآكلاً واهتراءً واضحًا لشاطئ البحر في عدة مناطق وهي مخيم الشاطئ، ومنطقة الزهراء، ودير البلح، والقرية السويدية في رفح؛ ما يعني أن بؤراً عدة يهددها خطر الغرق من شمال الساحل حتى جنوبه.

 ظاهرة تآكل الساحل باهتراء شاطئ البحر أو زواله ما هي إلا نتيجة للعديد من الأسباب البيئية والبشرية المختلفة، وقد بدأت هذه المشكلة في التفاقم في قطاع غزة مع إنشاء الميناء البحري في عام 1994، ومن المعروف بيئيًا أن الأشكال التي تُنشئها هذه الظاهرة "سريعة التغير نسبيًا"، فمعظم الشواطئ لا تبقى على حالها لأن تذبذب حركة المد والجزر والرياح والأمواج تهدمها، إضافة إلى الجروف التي يُصيبها التساقط خاصة إذا كانت مكونة من صخور مفككة.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:58
الظهر 11:30
العصر 02:16
المغرب 04:34
العشاء 06:01