العمارة البيئية بين الأنماط العصرية البراقة والمعرفة المحلية المهملة
العمارة البيئية بين الأنماط العصرية البراقة والمعرفة المحلية المهملة

الإثنين | 08/07/2013 - 07:12 مساءً

 دانة مسعد

خاص بآفاق البيئة والتنمية

"بدنا نتقدم" .. عبارة تكررت ملايين المرات في القرن الماضي في قرى وبلدات وطننا العربي. ولا زالت هذه العبارة تتكرر في كل مرة يهدم فيها بيت طيني أو حجري قديم ليبنى مكانه بيت اسمنتي حديث وفق التصاميم المعاصرة.
ملايين العائلات اقتنعت في العقود الماضية بضرورة التخلي عن نمط البناء القديم وتبني أنماط البناء الحديثة التي يكاد الكل يجمع على أنها الأفضل لحياتنا العصرية. لكن هناك لحظات تهتز فيها هذه الثقة بنمط البناء الحديث، كانقطاع التيار الكهربائي وتوقف المكيف والمدفأة عن العمل على سبيل المثال. فالأجيال التي عاصرت أو سكنت المباني القديمة لا تزال تذكر أنها كانت باردة صيفا، دافئة شتاءً، دون الحاجة للتدفئة والتكييف المفرط، كما هو الحال اليوم. ومع ارتفاع أسعار الطاقة عالميا منذ بداية الألفية الثالثة بدأت قطاعات صغيرة من المهندسين المعماريين تراجع أساليب البناء المتبعة في فترة الحداثة وما بعدها. فتلك الحقب المعمارية تأثرت بشكل كبير بقدرة التقنيات الحديثة واستخدام الطاقة والمحركات لحل المشكلات في المباني، ولم يكن عنصر التناغم مع البيئة وظروفها يلعب دورا أساسي. بل يمكن القول إن الاتجاه نحو تحدي البيئة كان هو الاتجاه المعماري السائد. 

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:10
الظهر 11:44
العصر 03:15
المغرب 05:56
العشاء 07:19