البيئة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 67 بعد عشرين عاما على اتفاقية أوسلو: التوازن الطبيعي للبيئة (الجزء الثاني)
البيئة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 67 بعد عشرين عاما على اتفاقية أوسلو: التوازن الطبيعي للبيئة (الجزء الثاني)

الثلاثاء | 05/11/2013 - 04:44 مساءً

 دانة مسعد

خاص بآفاق البيئة والتنمية
 
في الذكرى العشرين لاتفاقية أوسلو تأخذ "مجلة آفاق البيئة والتنمية" نظرة شاملة لآثار هذه الاتفاقية وتبعاتها على الأرض والإنسان الفلسطيني من منظور بيئي شامل من خلال سلسلة من المقالات التي تتطرق لأهم المهددات للبيئة الفلسطينية. عرضنا في الجزء الأول من هذه السلسلة التغيرات الطبوغرافية والسرقات المستمرة للموارد الطبيعية في أراضي الضفة الغربية وغزة، وسنقوم بالجزء الحالي بالنظر الى حال التلوث بأشكاله المختلفة الناتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن الإحتلال الإسرائيلي المستمر والسياسات المتبعة لحكومة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67.  ويعرض الجزء الأخير من السلسلة تأثير جدار الفصل العنصري والتغيرات على الزراعة والتوازن الطبيعي والتنوع الحيوي، وينتهي بالانتهاكات للإنسان بذرائع حماية البيئة.
منذ توقيع إتفاقية أوسلو ضاعفت حكومة الاحتلال من مساحة الأراضي المصادرة للاستيطان، وتضاعف معها عدد المستعمرين القاطنين على أراضي الضفة الغربية، ليصل الى أكثر من 600,000 مستعمر. والنتيجة كانت تلوثاً هائلاً للأرض والجو والمياه. كما وقامت حكومة الاحتلال في تلك الفترة اللاحقة لاتفاقية أوسلو  بزيادة عدد المصانع المنتجة للمخلفات السامة والكيماوية في المناطق المحيطة بالمدن الفلسطينية الواقعة على ما يسمى الخط الأخضر، وتوسيع البؤر الاستعمارية الصناعية في الضفة الغربية، والتي تلقي بمخلفاتها السائلة والصلبة السامة في أراضي القرى المجاورة، وتلوث الهواء بمخلفاتها الغازية الناتجة عن التصنيع الكيماوي وعمليات الحرق للمواد الضارة المختلفة.
 

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20