قرية المغير شمال شرق رام الله: أرض الحبوب والخراف تعاني الفقر والتهميش
قرية المغير شمال شرق رام الله: أرض الحبوب والخراف تعاني الفقر والتهميش

الثلاثاء | 05/11/2013 - 04:52 مساءً

 تقرير: ربى عنبتاوي

خاص بآفاق البيئة والتنمية
 
هي القرية الأبعد من الناحية الشمالية الشرقية لمحافظة رام الله، كغيرها من القرى تجدها هادئة ريفية الطابع، قليلة البيوت، بسيطة في نمط العيش، ولكن في المغيّر شيء أنكسر منذ 13 عاماً، فأصحاب الأراضي السهلية التي تبدو كغطاء قماشي متعدد الألوان والممتدة على محيط حدود القرية الشرقية المتاخمة للأغوار - لم يتمكنوا من زراعة القمح والشعير والبيكيا كما السابق، حيث تحولت أراضيهم الزراعية والرعوية لمناطق عسكرية مغلقة ممنوع الوصول اليها، ما اضطر اهل المغير المشهورين بتربية الاغنام وزراعة الحبوب الى تقليص ماشيتهم لعدم قدرتهم على شراء الشعير غالي الثمن، فكاد القحط يصيبها لولا اصرار الكثير من المزارعين على تعريض أنفسهم للأذى، وزراعة اراضيهم المصادرة رغماً عن الجيش ومستوطنيه.
  تبعد قرية المغير بتشديد الياء،  22 كم من رام الله. وتقع معظم أراضيها من الناحية الشرقية في منطقة العزل الشرقية والتي كانت إسرائيل قد أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة عقب احتلالها للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. يحدها من الغرب قريتا ترمسعيا والمزرعة الشرقية، من الشمال قرية دوما ومستوطنة شيفوت راحيل، ومن الجنوب قريتا عين سامية وكفر مالك. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب التعداد السكاني الذي اجراه الجهاز المركزي للإحصاء قبل خمس سنوات 2700 نسمة.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:39
الظهر 12:39
العصر 04:17
المغرب 07:11
العشاء 08:38