خاص بطقس فلسطين

 أظهرت البيانات المستلمة لدي موقع طقس فلسطين من القمر الصناعي أكوا التابع لناسا، ان الشذوذ في درجات الحرارة العالمية في أسفل طبقه التربوسفير خلال يونيو الماضي قد وصل الى +0.314 فيما كان +0.377 في نصف الكرة الشمالي و+0.251 في نصف الكرة الجنوبي و+0.235 في المناطق المدارية، ويأتي هذا الارتفاع في درجات حرارة المنطقة المدارية بعد ضعف ظاهرة النينا خلال الاشهر الماضية، واستمرار احترار المسطحات المائية هناك، والشذوذ في درجات الحرارة العالمية منذ العام 1979 حتى يونيو 2011، وأشارت ان العام 1998 ما زال اكثر الاعوام حرارة خلال هذه الفترة.

ويذكر ان درجات الحراره العالمية تجاوزت معدلاتها خلال الاشهر الثلاثه الماضية بعد تدنيها عن معدلاتها خلال، يناير وفبراير ومارس، من العام الحالي، وذلك بسبب استمرار زيادة النشاط الشمسي خلال الفترة الماضية واستمرار ضعف الظاهرة المناخية المعروفة (النينا) في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادي .

وينوه موقع طقس فلسطين، خلال دراسة أعدها المهندس سامر داود طروة، من قسم الأبحاث المناخية، الى ان سلوك درجات الحرارة العالمية خلال الست أشهر الماضيه سيجعل العام 2011 أقل حرارة من العام 2010 والذي صنف كأكثر الاعوام حرارة خلال العقود الماضيه، والملاحظ من سلوك درجات الحراره العالميه خلال العام الحالي ارتباطها بشكل كبير بسلوك الدوره الشمسيه الحاليه 24 حيث ادى زياده النشاط الشمسي خلال الاشهر الاخيره الى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

اما اذا ما قمنا بمقارنة سلوك درجات الحرارة العالمية خلال العقود الاخيرة مع مستويات ثاني أكسيد الكربون فلن نجد اي علاقه بينها .

حيث يلاحظ ان درجات الحرارة العالمية تتذبذب بين الانخفاض والارتفاع تبعا للدورات الشمسية وما تقوم به من تأثير على سلوك تذبذبات ا لغلاف الجوي والمحيطات، ويوضح الرسم البياني التالي بيانات درجات الحرارة العالمية منذ العام 1979 مع بيانات تراكيز غاز ثاني أكسيد الكربون والبيانات تتحدث عن نفسها حيث تواصل مستويات ثاني أكسيد الكربون صعودها بينما تتذبذب درجات الحراره العالميه بين الانخفاض والارتفاع كما هو ملاحظ .

اما اذا قمنا بمقارنه بيانات درجات الحراره العالميه مع بيانات البقع الشمسية لنفس الفتره فسنلاحظ العلاقه بين المتغيرين فزياده النشاط الشمسي يرافقها ارتفاع درجات الحراره العالميه وانخفاض النشاط الشمسي يرافقه انخفاض درجات الحراره العالميه ويظهر من الرسم البياني في الاسفل ان درجات الحرارة العالمية ترتفع عن معدلاتها في ذروه الدورات الشمسية بينما تنخفض في الحد الادنى للدورات الشمسية.