الأغوار الفلسطينية: جمال طبيعي مسلوب الأفق وحياة وقفت عندها ساعة الزمن وذاكرة لا تنضب حتى لو تشققت أرض العيون جفافاً
الأغوار الفلسطينية: جمال طبيعي مسلوب الأفق وحياة وقفت عندها ساعة الزمن وذاكرة لا تنضب حتى لو تشققت أرض العيون جفافاً

الأربعاء | 05/02/2014 - 01:59 مساءً

ريبورتاج  موسع: ربى عنبتاوي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

يحمل الزائر الى مناطق الاغوار الفلسطينية كل مرة في جعبته ذكريات جديدة عن عناصر المكان في الشريط الشرقي للأراضي الفلسطينية من: طبيعة متنوعة، تلال، عيون ماء متدفقة أو بقايا عيون، خراف ودواجن وأبقار تسرح ببريّة ضيقة، خيام أو اشباه بيوت، سماء لا تنازعها المباني السكنية، طيور مهاجرة ومتوطنة، غزلان متوجسة من الإنسان، أجواء قريبة من المناخ الاستوائي وهدوء نسبي، ومع ذلك فالسلام والحياة الكريمة ليسا الصفة العامة هنا.

من جنوب الأغوار حيث تجمع رأس العوجا، كانت بداية الجولة الصحافية المنظمة من قبل مركز العمل التنموي/  معا، أمام النبع الشهير الذي يحمل اسم قرية "العوجا" الذي أعتبر عبر التاريخ من أهم المصادر المائية في الأغوار. من هناك توارت صبية خجولة عن أعين الصحفيين وهي تحمل كتابا مدرسياً من خلف خيمة صغيرة تعيش فيها مع عائلتها المكونة من 9 أفراد بلا ابسط خدمات ضرورية كتمديدات ماء وخطوط كهرباء، تقول الصبية ختام: "الحياة هنا صعبة، وفي الليل تصبح مخيفة ومرعبة، ما يجعل الحركة بعد مغيب الشمس مستحيلة ومحفوفة بالمخاطر". وتضيف بأن تركيب الخلايا الشمسية من قبل مركز معا ( تم تركيب 26 وحدة طاقة في تجمع راس العوجا) قد أتاح لهم تمديد فترة وصول الكهرباء لخيامهم، ما مكنها من الدراسة ليلاً والتمتع بفيلم هندي طويل في عطلة نهاية الاسبوع.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20