ذكرت مصادر فلسطينية أن سلسلة غارات استهدفت مساء اليوم الاثنين أراضٍ زراعية ومزرعة دواجن على الأطراف الشرقية لمدينة غزة، دون أن تسفر عن ضحايا. وأضافت المصادر أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي مكثف في مناطق مفتوحة شرق قطاع غزة استهدف في أغلبه نقاط رصد تقيمها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قرب السياج الفاصل.

وسبق ذلك إعلان جيش الاحتلال عن تعرض إحدى دورياته لإطلاق نار قرب السياج الفاصل وسط قطاع غزة، دون أن تقع إصابات أو أضرار. وكان فلسطيني أصيب بجروح جراء شن طائرات حربية ظهر اليوم ثلاث غارات استهدفت موقعي تدريب ونقطة مراقبة تتبع لكتائب القسام في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة.

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من استهداف مدفعية الاحتلال بقذيفتين "نقطة مراقبة" تتبع لكتائب القسام، وأرضاً خالية على أطراف بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع.

وقبل ذلك أعلنت "إسرائيل" أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في محيط المجلس الإقليمي "حوف أ شكلون" دون وقوع إصابات أو أضرار. وحمل الاحتلال حماس المسؤولية عن إطلاق القذيفة.

ويشهد قطاع غزة توتراً متقطعاً منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد الفصائل في 26 آب من عام 2014. وأنهى الاتفاق في حينه هجوم شنه الاحتلال على غزة استمر 50 يوماً. وأسفر عن استشهاد أكثر من ألفين و140 فلسطينياً وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

المصدر: دويشته فيله العربية.