استخدم الناس سلوكيات بعض الحيوانات، على مدى قرون، كطريقة شعبية للتنبؤ بجميع أنواع حالات الطوارئ الجوية والاستعداد لها، وعلى الرغم من أن السلوكيات ربما تبدو غامضة في الظاهر، يصدق الخبراء أن الحيوانات أكثر انسجامًا مع الطبيعة والظروف المتغيرة مثل الرطوبة، ضغط الهواء، وطول اليوم، ولها قدرة على التنبؤ بالأحوال اليومية أو الموسمية.

ويأتي استعراض للطرق التي يمكن من خلالها التنبؤ بالطقس وظروفه المتقلبة من رطوبة وضغط وأمطار وغيرها من خلال سلوكيات بعض الحيوانات، وفقا لموقع "howstaffworks" الأمريكي.

- استلقاء البقر على العشب قبل سقوط المطر:

تستلقي البقرة على العشب في المرعى قبل سقوط المطر للحفاظ بذكاء على بقعة جافة وسط مساحة من الوحل، وهناك دراسة أظهرت أن الأبقار تميل إلى الوقوف لفترة أطول عندما يكون الطقس ساخنا حيث أنها تحاول تبديد الحرارة في جميع أنحاء جسدها.

- صوت الضفادع يعلو قبل هطول المطر:

نقيق الضفادع "صوتها" يصدره الذكور فقط، ويعتبر نداء للإناث من أجل التزاوج، ويُرجع الخبراء سبب اعتبار الصوت تنبؤ بالطقس إلى أن الضفادع تتزاوج، ثم تضع بيضها في المياه العذبة، وتزاوج الضفادع يكون أكثر نجاحًا بعد هطول أمطار.

- تهاجر الطيور قبل العواصف الكبرى:

تترك الطيور أماكنها وتغادر عندما تقترب عاصفة، والفكرة وراء ذلك هي أن زيادة ضغط الهواء الذي تسببه عادة العواصف تؤلم الطيور، لذلك تختار أن تغادر.

وأجريت بعض التجارب للتأكد من صحة النظرية، ولاحظ بعض العلماء طيران الطيور جنوبًا قبل إعصار مدمر في منطقة "تينيسي" الأمريكية، وعودتها بعد بضعة أيام، بعدما استقر كل شيء، ويفترض العلماء أن الطيور سمعت ضجيج التردد المنخفض القادم بسب اقتراب العاصفة، فخرجت من المدينة قبل وقوع الكارثة.