اكد رئيس بلدية عبوين ناجي سيف انه لم يرً نقطة دم واحدة في المنزل الذي قيل ان الشهيد عمر ابو ليلى قد تحصن فيه.

وقال ان قوة خاصة من المستعربين اقتحمت البلدة الساعة الثامنة مساء، وحاصرت المنزل في البلدة القديمة لتتبعها 30 آلية عسكرية اغلقت البلدة بالكامل ومنعت الخروج او الدخول اليها، ومنعت سيارات الاسعاف من الوصول الى المنزل الذي القى الاحتلال فيه قذيفتين، وهدم واجهتين منه.

وأضاف في حديث لتلفزيون وطن: "لم نسمع الا اصوات اطلاق نار وقذائف، وسمعنا المستعربين في مكبرات الصوت تنادي "سلم نفسك".

واشار سيف، الى ان المنزل لايسكنه اي احد، وكان مقهى يجتمع فيه الشبان فقط وبه بعض الاثاث، الأمر الذي يبعث الشك في رواية الاحتلال باستشهاد الشاب أبو ليلى في المكان.

فهل استشهد عمر وهل كان في المنزل فعلا؟ وهل هو منفذ عملية سلفيت الذي قض مضاجع العدو وأعياه منذ يوم الاحد؟.

المتحدث باسم جيش الاحتلال قال صباح اليوم في حديث اذاعي، ان رسميا لا أنباء عن "رامبو الضفة"، ولكن عثرنا على السلاح و عمليات تمشيط واسع في المنطقة وما زال المنفذ طليق، هناك شهيد على ما يبدو صاحب المنزل، هناك اصابة في صفوف "قوات اليمام" ضابط برتبة مقدم إصابته خطيرة ووضعه مستقر، اضطررنا الى التعامل مع أهالي عبوين الذين اعاقو عملنا وهناك إصابات في صفوفهم. المذيع : لقد فشلتم !!!!

المتحدث : لا يوجد شيء اسمه فشل عند جيش الدفاع الاسرائيلي ولكن هو باغت قواتنا بإطلاق النار واصاب ضابط وعلى ما يبدو انه استطاع الفرار، ولكن هو قريب وسنصل له.