توصل العلماء لاكتشاف أن المجرات تجري عمليات مشابهة لإعادة التدوير، لأنها وفقا لما نقله تيليسكوب (هابل) الفضائي التابع لوكالة أبحاث وعلوم الفضاء الأمريكية (ناسا) تعيد استخدام كميات كبيرة من الهيدروجين والعناصر الثقيلة بشكل مستمر لخلق أجيال جديدة من النجوم.
ويؤكد العلماء أن هذا النوع من "إعادة التدوير"، يجنب بعض المجرات احتمالية انتهاء "خزانات وقودها" من الغازات المختلفة، وذلك وفقا للدراسة التي نشرتها مجلسة (ساينس) العلمية الجمعة.
وكانت الدراسة تهدف إلى معرفة كيفية قدرة المجرات مثل درب التبانة على زيادة حجمها عن طريق تشكيل النجوم، حيث يعتبر آخر ما توصلوا إليه بمثابة تحد للنماذج النظرية حول دور الغاز في تشكل المجرات.
ويعتقد العلماء أن لون وشكل المجرة يرتبطان بشكل كبير بالغاز المنساب عن طريق الهالة الكبيرة التي تحيط بها والمكونة من الهيدروجين والهيليون وعناصر ثقيلة مثل الكربون والأكسجين والنيتروجين.
وشملت الدراسة عن طريق تيليسكوب (هابل) مراقبة درب التبانة و40 مجرة أخرى، حيث أظهرت أن جزءا كبيرا من سحب النجوم المتفجرة تتجمع في هالة ضخمة مما يساهم في تكوين نجوم جديدة.