حملت حركة حماس ليل الأحد - الاثنين الامم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام للأمم مسؤولية المجازر التي ارتكبتها اسرائيل بعد انهيار الهدنة التي أعلنتها سلطات الاحتلال لمدة 7 ساعات .

وقال المتحدث الرسمي لحركة حماس سامي أبو زهري مندداً بصمت بان كيمون أنه يتحمل مسؤولية الدمار والأبرياء الذين قتلوا من النساء والأطفال ، وذلك عندما اعتمد الرواية الاسرائيلية للحرب على القطاع والتي تثبت كذبها بعد هذه المجازر .

بينما طالب عضو المكتب السياسي عزت الرشق الأمم المتحدة وأمريكا باعتذار رسمي وذلك لتحيزهمات الى صف اسرائيل، مبيناً أن اسرائيل هي من خرقت الهدنة وأن الولايات والأمم المتحدة اعتمدتا على الرواية الاسرائيلية دون البحث في صدقها مما بين تحيزاً الى الجانب الاسرائيلي.

وأشار الى أن اسرائيل كانت قد ادعت خطف الجندي هدار غولدن في رفح الذي اعترفت بعد ذلك بأنه قتل في الاشتباكات ، وذلك لتخرق التهدئة وترتكب المجازر في رفح جنوبي غزة من النساء و الأطفال.

يذكر أن اسرائيل ادعت خطف الجندي هدار غولدن بعد اعلان هدنة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لمدة 72 ساعة لتواصل عدوانها على رفح والذي راح جرائه عوائل كاملة ، ولكنها اعترفت بمقتل الجندي في اشتباك الجمعة الماضية.

وشيعت جنازة رمزية للجندي في كفر سابا في الوقت الذي نفى فيه ضابط إسرائيلي كبير أن الجندي قد قتل بتفجير انتحاري وانما برصاص مهاجم يرتدي زي الجيش الإسرائيلي.