نظرة لأغرب البحيرات حول العالم
نظرة لأغرب البحيرات حول العالم

الثلاثاء | 12/08/2014 - 01:04 مساءً

تقع هذه البحيرة في بالاو وتحوي قناديل بحر ظلت عند انحسار المياه إلى المحيط قبل قرون من الزمن، وتطورت بحيث فقدت القابلية على اللسع، لعدم حاجتها للدفاع عن نفسها، إذ يمكن السباحة بين هذه المخلوقات بأمان.

تزهر آلاف زهور اللوتس على سطح هذه البحيرة في تايلند لتحولها إلى تحفة رسام من رحم الطبيعة.

إنها بحيرة من الأسفلت السائل، وهي أكبر مصدر طبيعية له وتقع في ترينيداد، إذ تحوي أكثر 10 ملايين طن من المادة طبيعياً، وتعد مصدراً أساسياً لها حول العالم منذ عام 1595.

 

حولت الطحالب الحمراء هذه البحيرة لما يشابه الحلم، البحيرة الواقع في بوليفيا أدهشت الكثير من وزارها وأوحت للعديد من الرسامين بفنونهم، مثل الفنان سلفادور دالي.

حظاً موفقاً نتمناه لكل من يزور هذه البحير، في درجات حرارة تصل 60 درجة مئوية تحت الصفر، لكن الحرارة البحيرة الواقعة في قارة أنتارتيكا المتجمدة يمكن أن تبلغ 1700 درجة بسبب الحمم البركانية.

إنها ليست مصدر عصير الفراولة في العالم، لكنها بطيعتها وردية اللون، فالبحيرة الأسترالية لا تتغير باللون على مدار العام، ورغم عدم معرفة السبب إلا أن العلماء يرجحون لونها لوجود طفيليات معينة في تركيبتها.

 

في بعض الأحيان يمكن للبحيرات أن تكون عضلات وأن تنتج أمواجاً كالمحيطات بفضل الراح عالية السرعة واتي تجذب الأمواج عالياً.

لطالما أثارت هذه البحيرة الكندية فضول الناس، إذ تختفي مياهها بلغز حير السكان والعالم حتى السبعينيات، ليكتشف العلماء سحب مياهها لكهوف شاسعة تحت الأرض وعودتها مجدداً إلى السطح، في مناطق مختلفة، فهذه البحيرة لا تنتظر أن يعثر أحد عليها بل على زوارها أن يبذلوا جهداً للبحث عنها.

إن هذه البحيرة لها سمعتها في الحفاظ على الحيوانات البرية، وبعبارات أخرى فإن الحيوانات التي تزورها تتحجر من دون تفسير منطقي، البعض يرجح السبب لدرجة حرارتها العالية التي تصل 140 درجة ومياهها التي تتميز بانعكاسها الشديد لتغفل الطيور في الغوص فيها، هذا بالإضافة إلى المواد السامة التي تجمعت فيها جراء البراكين المجاورة لها.

إنها تحفة صنعتها الطبيعة فمع مياهها العذبة ورمالها المكونة من السليكا 100 في المائة، تعد هذه البحيرة الأسترالية جنة على الأرض.

يمكن لتجربة الغوص في هذه البحيرة الواقعة في كندا أن تعيدك في رحلة لإلقاء نظرة على عالم المياه في أوائل تكوين الأرض، وتقوم وكالة الفضاء الأمريكية وناسا بدراسة المخلوقات فيها للتعرف على أصل الحياة على كوكبنا.

قامت هذه البحيرة بخلق واحدة من أكبر الأزمات الطبيعية عندما انفجرت عام 1986 لتكون تسونامي على شواطئها وترسل غيمة من ثاني أكسيد الكربون أدت إلى قتل أكثر 1700 شخص اختناقاً خلال ثلاثة أيام، ولكن العلماء اكتشفوا بأن الانفجار نجم لضغط ولده مخزون للغاز تحت المياه، والآن يعملون على سحبه صناعياً.

 

إن هذه البحيرة تعد أكثر ملوحة بعشر مرات من أي بحر حول العالم، ولأن ثلث مياهها مكونة من الأملاح يمكن بسهولة الطفو عليه ويقع في أخفض بقعة على الأرض في الأردن بارتفاع 400 متر تحت سطح البحر، وهي ليست بحراً كما هو متعارف عليه، بالإضافة إلى أنها ليست ميتة، إذ تعيش مياهها ميكروبات تحب الأجواء المالحة تلك.

 



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:10
الظهر 12:36
العصر 04:17
المغرب 07:29
العشاء 09:02