مدينة الموتى التي ذكرت مراراً وتكرارً في العصور الغابرة في بعض الثقافات توجد بالفعل على أرض الواقع وبالتحديد في جنوب روسيا.
في منطقة وعرة على سلسلة من الجبال شاهقة الارتفاع ويغطيها الضباب بشكل شبه دائم ومعروفة بعزلتها الجغرافية والسكانية ومعروفة ببرودتها الشديدة ووعورتها تقع مدينة دارغافس شمال مدينة أوسيتيا الروسية القريبة من الحدود الجورجية.
تسمية الناس لهذه المدينة باسم "مدينة الموتى" ليست من فراغ، فالمدينة تتواتر عنها العديد من القصص والروايات القديمة التي تعود لعصور قديمة.
وتمتلئ دار غافس بالبيوت ذات الغطاء الأبيض وهي السبب في أن يطلق عليها اسم مدينة الموتى. وهذه المباني في الحقيقة هي مجرد مقابر قديمة خاصة بمدينة أوسيتيا الروسية.
ولكل عائلة تعيش في دار غافس يوجد سرداب، وكلما زاد ارتفاع المبنى، زاد عدد المدفونين به، ويعود تاريخ أقدم سرداب في المدينة إلى أكثر من 400 سنة.
والغريب واللغز في الأمر أن عدداً من علماء الآثار هناك وجدوا مع الجثث المدفونة أسفل هذه البيوت وتم دفنها في هياكل خشبية تشبه الزوارق علماً أن منطقة أوسيتيا بعيدة جداًعن أي أنهار أو بحار.
ويعتقد مجموعة من علماء الآثار بأن الناس ساد لديهم الإعتقاد أن القوارب ضرورية للأرواح كي تتمكن من العبور إلى العالم الآخر.
شاهد الصور:
!["ناسا": العقوبات لن تؤثر على التعاون مع روسيا في محطة الفضاء الدولية](https://palweather.ps/data/image/285X190/02075365730078287363634631550823.jpg ""ناسا": العقوبات لن تؤثر على التعاون مع روسيا في محطة الفضاء الدولية")