صرح الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن شهر تشرين الثاني المقبل سيشهد ظاهرتي كسوف للشمس وخسوف للقمر، ولن يرى أيا من هاتين الظاهرتين الفلكيتين في بلاد المشرق، لحدوث الأولى ليلا والثانية نهارا.

وقال عودة في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن الكسوف الكلي للشمس سيبدأ في الساعة التاسعة و38 دقيقة يوم الثلاثاء الموافق 13 نوفمبر ، وينتهي في الساعة الثانية و45 دقيقة و 36 ثانية فجر يوم الأربعاء 14 نوفمبر ، ويتفق توقيت وسطه مع ميلاد هلال شهر المحرم للعام الهجري الجديد 1434.

وأشار إلى أن الظاهرة الفلكية الثانية التي سيشهدها شهر نوفمبر هى خسوف شبه ظلي للقمر يحدث يوم الأربعاء 28 نوفمبر ، ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة ، ولن يرى في بلاد المشرق لأنه سيحدث نهارا في الساعة الثانية ظهرا و 12 دقيقة و36 ثانية.

وأوضح أن شهر نوفمبر للعام الميلادي الحالي استأثر باثنين من ظواهر الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية الأربع للعام وهى كسوف حلقي للشمس في أيار وخسوف جزئي للقمر في حزيران الماضيين ، وكسوف كلي للشمس ، وخسوف شبه ظلي للقمر في شهر نوفمبر المقبل .

وذكر أن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية يتم الاستفادة منها للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر الهجرية حيث تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض

حول الشمس، ويكون الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد فيما يحدث الخسوف القمري في منتصف الشهر الهجري عندما يكون القمر بدرا.