ما زالت الأساطير تسكنها... تعرف بالصور: عين سامية ابنة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك الفلسطينية
ما زالت الأساطير تسكنها... تعرف بالصور: عين سامية ابنة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك الفلسطينية

الخميس | 11/04/2013 - 08:55 صباحاً

خاص طقس فلسطين

تقرير  الصحفية وفاء ابعيرات

في الزاوية الشرقية من قرية كفر مالك حيث الآثار والحجارة التاريخية رسمت تفاصيل الماضي بألوانها العتيقة، تتربع عين سامية لتضفي على عراقة الماضي رونقا من سحر الطبيعة وبهائها في منطقة ترددت عليها مختلف الحضارات التي تعاقبت على فلسطين.

وتعتبر عين سامية الوجه الحضاري لقرية كفر مالك (شرق مدينة رام الله) وكانت عامل استقطاب وجذب للحضارات المختلفة التي مرت على فلسطين فلم تغادر حضارة من الحضارات  إلا وتركت أثرا في تلك القرية ومنها: الحضارة الكنعانية، والرومانية، والفينيقية، والبيزنطية، والآرامية، والإسلامية بفتراتها المختلفة.

 

ويشير رئيس مجلس قروي كفر مالك ماجد معدي "أن عين سامية سميت بهذا الاسم نسبة إلى سامية ابنة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وتقع العين على بعد أربعة كيلومترات من أراضي القرية".

ويضيف معدي"هناك قناة أموية تخترق عين سامية كانت في ما مضى تصل المياه من عين سامية إلى قصر هشام، وما تبقى منها الآن آثار فقط".

 

وتعتبر منطقة عين سامية من أقدم المناطق التي استقر بها الإنسان، كما انها من أقدم الخرب الموجودة في العالم حيث أن عمرها يقدر بعمر مدينة أريحا.

وهناك أيضا بقايا لأثار مدينة مسورة قديمة جدا عند العين من الجهة الشمالية عند المرجمة وكانت العين تقع داخل هذا السور.

 

ويقدر عمر خربة عين سامية بعمر مدينة أريحا، وهي بالتالي من أقدم الخرب في العالم. وهناك أيضا موقع مهم  وهو تل المرزبانة ( هو عبارة عن مرتفع صغير يمتد من الشمال إلى الجنوب ) شمال عين سامية .
 

يصف رئيس مجلس قروي كفرمالك السابق بكر محمد طرشان إن عين سامية منطقة  ما تزال آثارها قائمة حتى اليوم، كما أشار الى وجود العديد من الشواهد التاريخية:كالطاحونة التي بنيت في العهد العثماني، والقصر، وبيت القاضي، وتل المرزبانة، وقبور تاريخية رومانية،  وبقايا كنيسة رومانية تتزين بالأقواس الجميلة.

في عين سامية تقريبا ما يزيد عن ( 150) قبراً محفورة في الصخور،و تضم آلاف المدافن و تتشكل هذه القبور من مداخل علوية و أنفاق جانبية و غرف دفن.

عين سامية تنتعش كل جمعة

ما تزال عين سامية أثراً سياحياً يقصده اهالي رام الله كل نهاية اسبوع للإستجمام، ويكثر ذلك في فصل الربيع يجذب هؤلاء حب للإستكشاف، وحب لجني اللوف والعكوب، فإن ذهبت يوم جمعة ستصدم لكثرة الناس، فهناك تختلط ملامح الزمان بالمكان فترى الاسرائيليين، والعرب، و السواح.

للزعتر قصة أخرى 


ساهم وجود العين في ازدهار الزراعة في سهول عين سامية الذي لا تزال غنيةً بمحاصيل مميزة مثل الزعتر والبابونج وأنواع كثيرة من الأعشاب، يقول المزارع وليد عارف المالكي من قرية كفر مالك "كانت فكرة زراعة الزعتر تجربة فريدة من نوعها"

مشيرا "إلى أن الدونم الواحد ينتج من (200 – 250) كيلو غراما من الزعتر الخام سنويا، وتعاد زراعة مشاتل الزعتر بشكل دوري، وتتم عملية القطاف من (3-4) مرات في السنة."

أساطير عين سامية

لم تأبى عين سامية أن تخلو من الأساطير و الخرافات، فهناك الكثير من الأقاويل المتعلقة بوجود جن و التي يتداولها الناس عن عين سامية.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:17
الظهر 12:36
العصر 04:17
المغرب 07:24
العشاء 08:55