خاص طقس فلسطين
تقرير الصحفية وفاء ابعيرات
في الزاوية الشرقية من قرية كفر مالك حيث الآثار والحجارة التاريخية رسمت تفاصيل الماضي بألوانها العتيقة، تتربع عين سامية لتضفي على عراقة الماضي رونقا من سحر الطبيعة وبهائها في منطقة ترددت عليها مختلف الحضارات التي تعاقبت على فلسطين.
وتعتبر عين سامية الوجه الحضاري لقرية كفر مالك (شرق مدينة رام الله) وكانت عامل استقطاب وجذب للحضارات المختلفة التي مرت على فلسطين فلم تغادر حضارة من الحضارات إلا وتركت أثرا في تلك القرية ومنها: الحضارة الكنعانية، والرومانية، والفينيقية، والبيزنطية، والآرامية، والإسلامية بفتراتها المختلفة.
ويشير رئيس مجلس قروي كفر مالك ماجد معدي "أن عين سامية سميت بهذا الاسم نسبة إلى سامية ابنة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وتقع العين على بعد أربعة كيلومترات من أراضي القرية".
ويضيف معدي"هناك قناة أموية تخترق عين سامية كانت في ما مضى تصل المياه من عين سامية إلى قصر هشام، وما تبقى منها الآن آثار فقط".