عثر في السادسة من صباح اليوم، الأربعاء، على جثة شاب قرب ميناء يافا.

وفيما أقرت طواقم الإسعاف التي وصلت المكان وفاته، رجحت الشرطة أن تكون الوفاة ناجمة عن الغرق.

وذكر موقع "عرب 48" ان هوية الشاب الغريق لم تعرف، ونقلت جثته إلى معهد التشريح الطبي في "أبو كبير" للتشخيص والجزم في أسباب وفاته.

وعلى الصعيد ذاته، وفي أعقاب تزايد عدد ضحايا الغرق هذا الموسم، بادر صيادون من مدينة يافا، إلى اقامة خيمة إنقاذ أمام الشاطئ القريب من مسجد المحمودية، وذلك بعد أن تكررت حالات الغرق على هذا الشاطئ.

وشكل فريق من الصيادين، الذين يجيدون السباحة "فرقة إنقاذ" ستتواجد يومياً على الشاطئ المذكور منذ ساعات الصباح وحتى ساعات المساء الأولى.

وقال أحد الصيادين المبادرين: "نحاول دوما تقديم المساعدة لأهلنا في المجال الذي نبرع فيه، واليوم وبعد أن تكررت حوادث الغرق على شاطئ المحمودية، قررنا القيام بتشكيل وحدة إنقاذ، وذلك للتقليل من حالات الغرق، حيث أن معظم حوادث الغرق على الشاطئ تقع لأهلنا من الضفة الغربية والقدس، كما أن البلدية تتجاهل المواطنين العرب على الشواطئ، ولا تقوم بوضع لافتات تحذيرية، ولم تقم بتعيين منقذين على الشاطئ المذكور".

يشار إلى أن الأسبوع الجاري شهد 7 حالات غرق معظمها لشبان من مدينة القدس.