اعترف القاتل بارتباطه بالمخابرات الاسرائيليه وانه نفذ جريمته بعد ان كشفت زوجة اخيه امره وان، فكرة اخفاء طبيعة الجريمه من خلال فتح انبوبة الغاز بعد قتله للعائلة من خلال ملئ ابريق ماء فوق الغاز وحمل جثة الطفله واستخدامها في ازالة البصمات على الابواب والغاز .

هذه الفكره اخذها من ضابط المخابرات الصهيوني بعد ان اخذ مشورته من خلال اتصاله به واعلامه بانه قام بقتل زوجة اخيه واطفالها عن طريق خنقهم بيديه لانها كشفت امره .. فاشار ضابط الموساد عليه بما سبق ليخفي جريمته .. وأعلن في البادية أن السبب هو تسريب غاز، ليتضح فيما بعد أن سبب الوفاة هو جريمة نفذها (ألسفاح)"، علما أن القاتل حاول زيارة المنزل مرة أخرى مع قوات الامن من أجل تمثيل جريمتة إلا أن الوالد المفجوع منعه من ذلك.

يذكر أنه أعلن عن ملابسات جريمة القتل في مدينة سلفيت التي راح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عاماً) وطفليها مجد وجنا جميل راسم فاتوني، إضافة إلى جنينين لم يرا النور، "وبحسب مصادر اعلاميه فان القاتل يمتلك في حسابه 180000 الف شيقل ثمن للعماله والخيانه .. وهو مرتبط مع الاحتلال منذ سنوات"