وأظهرت المراقبة أن: "البقعة الكبيرة" تتجه لأن تكون في مواجهة الكرة الأرضية بشكل مباشر، وهناك احتمالية لحدوث عواصف جيومغناطيسية خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وقالت "الجمعية": يمكن رصد هذه "البقعة الشمسية"، إضافة إلى العديد من البقع الصغيرة الأخرى، التي تنتشر على الجانب المقابل للأرض من سطح الشمس المسمى "الفوتوسفير" بسهولة، من خلال التلسكوبات المزودة بمرشحات ضوئية، أو تلسكوبات شمسية، وفي حالة عدم وجود مرشح ضوئي يمكن إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء، بواسطة "التلسكوب" أو المنظار الثنائي العينية، من دون النظر المباشر عبر هذه الأجهزة؛ لخطورة ذلك على شبكية عين الإنسان.

 

وتابعت: بحسب تقارير علمية، فهناك - اليوم الخميس - فرصة بنسبة 45% لحدوث توهجات من نوع "م"، وهي نوع متوسط يمكن أن يتسبب في انقطاع موجات الراديو، التي تؤثر في المناطق القطبية الأرضية، إضافة لوجود فرصة منخفضة جداً بنسبة 10% لحدوث توهجات من نوع "إكس".

 

جدير بالذكر أن: هذه "البقعة الشمسية" يمكن أن تستمر لعدة أيام مقبلة، وقد يزداد حجمها مما هو الآن، أو يتقلص ويتناقص إلى أن تختفي تماماً.