بلغت نسبة هطول الأمطار التي هطلت على مدينة سلفيت في المنخفض الأخير 298 ملم بما رافقه من أمطار وثلوج، وأصبحت كمية الهطول الكلية منذ بداية الموسم 367 ملم، وباتت بذلك أعلى نسبة هطول على مستوى الوطن.

وذكر المهندس إبراهيم الحمد مدير زراعة سلفيت أن هذه النسبة تشكل ما نسبته 52.5% من المعدل السنوي لمدينة سلفيت والبالغ 698 ملم.

وأضاف الحمد انه بالرغم من تأخر موسم هطول الأمطار هذا العام ومرور شهر تشرين الثاني بدون أمطار على محافظة سلفيت إلا أن الأمطار التي هطلت خلال شهر كانون الأول والبالغة 356 ملم أنقذت الموسم الزراعي بشكل كبير بالرغم من خسارة مزارعي المحاصيل الحقلية للبذور التي قاموا بزراعتها بداية الموسم ولم تهطل الأمطار إلا بكميات ضئيلة جدا مما اضطروا إلى إعادة بذرها مرة أخرى قبل هطول الأمطار الأخيرة خلال هذا الشهر.

وأضاف الحمد أيضا بان هذه الأمطار أعادت الأمل لدى المزارعين لتعويض الموسم والبدء بالتحضير لزراعة الاشتال المثمرة والحرجية والبدء بتقليم أشجار الزيتون حيث سيتم البدء بمشروع تخضير فلسطين خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وتعتبر هذه الأمطار والثلوج مفيدة جدا للقضاء على الآفات الزراعية وتعمل على زيادة المخزون الجوفي وتغذية الينابيع المشهورة بها مدينة سلفيت.

وطالب الحمد المزارعين أيضا إلى الحذر الشديد من تشكل الصقيع في ساعات الليل وفي ساعات الصباح الباكر خلال هذه الأيام والأيام القادمة والذي يؤدي إلى حروق للنباتات وتلفها لذلك يجب الالتزام بالإرشادات اللازمة من قبل المرشدين الزراعيين من خلال إعطاء ري للخضار المروية ليلا وحرق مخلفات النباتات الزراعية آو أي مادة أخرى قرب مزارع الخضار من اجل التخفيف من برودة الجو وعدم حدوث الصقيع.وكذلك القيام بتدفئة مزارع الثروة الحيوانية وخاصة المواليد الجدد للأغنام ومزارع الدجاج اللاحم والبياض ومراجعة مديرية الزراعة لطلب الإرشادات الزراعية اللازمة. المصدر: وكالات