عرف عام 1950 بعام الثلجة الكبيرة لما تميزت به الفتره من 4 الى 7 شباط بهبوب عاصفه ثلجية تاريخية شديدة البرودة أدت الى وصول درجات الحرارة الى أدنى من  6 درجات تحت الصفر في مدن القدس ونابلس والى أدني من ذلك في المرتفعات الاخرى حيث وصلت الى 9 درجات تحت الصفر في مرتفعات الجليل ونابلس والخليل  والى 3 درجات تحت الصفر في حيفا و 4 تحت الصفر في بئر السبع وتزامن ذلك بتساقط كثيف للثلوج ومتواصل بشكل لم يسبق له مثيل في ذاكرة الناس وشملت الثلوج معظم فلسطين من بحرها الى نهرها ومن شمالها الى جنوبها وسجلت تراكمات الثلوج أرقاماً قياسية ، ففي عكا: 55 سم وفي حيفا(على قمة جبل الكرمل)50سم، وفي الناصرة: 40سم، وفي العفولة:27سم، وفي  القدس: 50-70سم، وفي  طبريا: 15سم، وفي العوجا(في النقب):15سم وشملت تل الربيع وجميع المدن كذلك . وليست هذه هي المرة الأولى التي تتراكم فيها كميات هائلة من الثلوج، إذ حدثت في عام 1934 ثلجة قوية، ولكنها لم تصل إلى ما وصلت إليه ثلجة 1950.