منظمة الصحة العالمية تطلق اسبوعا دوليا للتوعية بأهمية التمنيع
منظمة الصحة العالمية تطلق اسبوعا دوليا للتوعية بأهمية التمنيع

الخميس | 24/04/2014 - 03:39 مساءً


 اطلقت منظمة الصحة العالمية هنا اليوم فعاليات اسبوع دولي للتمنيع بهدف الحث على ضرورة الاهتمام باللقاحات كواحدة من اهم التدخلات الصحية نجاحا وفعالية.

وقالت المنظمة في تقرير ان الحملة تسعى الى معالجة الفجوة المعرفية من خلال تقديم معلومات عن اللقاحات المتوفرة للحماية من الامراض واقناع الافراد بالتحقق من التلقيح الخاص بهم وبأسرهم والتواصل مع المؤسسات الصحية لمزيد من المعلومات حولها.

واكد التقرير ان التمنيع يحول دون وقوع ما بين مليونين وثلاثة ملايين حالة وفاة سنويا ويحمي الأطفال من امراض عديدة بينها الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة بالإضافة الى ان اللقاحات تحول دون اكثر الامراض القاتلة للأطفال دون الخامسة ومنها الالتهاب الرئوي والإسهال الناجم عن فيروس الروتا.

واوضح ان التمنيع واللقاحات الجديدة والمتطورة تساهم ايضا في حماية المراهقين والبالغين من الامراض التي تهدد الحياة ومنها الانفلونزا والتهاب السحايا وبعض انواع السرطانات كسرطان عنق الرحم وسرطان الكبد.

ورغم هذا النجاح الا ان المنظمة تشكو من "ان طفلا واحدا من بين كل خمسة اطفال لا يزالون مهملين من عدم وصول خدمات التمنيع الدورية اليهم" أي ما يقدر بنحو 6ر22 مليون طفل يعيش اكثر من نصفهم في ثلاث دول فقط بينها الهند وإندونيسيا ونيجيريا.

وتشير بيانات المنظمة إلى ان التلقيح ضد التهاب السحايا والالتهاب الرئوي لا يتجاوز 45 بالمئة من الاطفال في 148 بلدا بينما لم يتمكن سوى 45 بلدا فقط من ادخال التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري وهو العدوى الفيروسية الأكثر شيوعا التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم وأنواعا أخرى من السرطان والثآليل التناسلية لدى كل من الرجال والنساء.

ولم تصل تغطية التمنيع من الامراض الناجمة عن المكورات الرئوية التي تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وتجرثم الدم الحموي الا الى 19 بالمئة فقط من الاطفال.
واشار التقرير إلى ان اللقاحات لم تصل سوى الى 100 مليون شخص فقط في عشر دول افريقية ضد مرض التهاب السحايا من بين 26 دولة ينتشر فيها المرض.

وقال انه لم يتم القضاء بشكل تام على فيروس شلل الأطفال الذي يتلقى 84 بالمئة من الرضع في العالم ثلاث جرعات من لقاحه المضاد مشيرا الى ان فيروس المرض لا يزال يتوطن في ثلاث دول فقط بينها أفغانستان ونيجيريا وباكستان.

وذكر انه رغم خطورة مرض الحمى الصفراء الا ان تغطية الشريحة المستهدفة بالتمنيع لم تتجوز 37 بالمئة في 36 دولة من اصل 48 بلدا واقليما معرضا لخطر الحمى الصفراء في كل من أفريقيا والأمريكتين.

وعزا التقرير هذا التراجع الى "عدم كفاية الامداد باللقاحات ونقص فرص الوصول الى العاملين الصحيين وعدم كفاية الدعم السياسي والمالي بالإضافة الى وجود فوارق إقليمية ومحلية في التعامل مع التلقيح وسياسات التمنيع وتضارب الأولويات الصحية وسوء إدارة النظم الصحية وعدم كفاية الرقابة والإشراف".

وطالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة إيلاء الأولوية لتعزيز التلقيح الروتيني على الصعيد العالمي لاسيما في الدول التي يعيش فيها أكبر عدد من الأطفال غير الملقحين مع بذل جهود خاصة للوصول إلى المحرومين من الخدمات الصحية.

وكانت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية أقرت في 2012 (خطة العمل العالمية المعنية باللقاحات) بهدف زيادة الوعي بفوائد التلقيح وتحسين الصحة من خلال توسيع نطاق الفوائد الكاملة للتمنيع بحلول عام 2020 وما بعده.

وتعتمد الحملة في الترويج لأهمية التمنيع على استخدام الهاتف المحمول وتقنيات الإنترنت كبديل عن لصق الإعلانات الخاصة بالحملات أو الفعاليات مثل دورات المعلومات العامة وورش العمل الإعلامية.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:30
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:45