بحسب “سالي بومفيلد” أستاذة في كلية للندن للصحة والطب الاستوائي “البيجامة تعمل ضد بشرتك، فهي مليئة بالكائنات الحية الدقيقة، صحيح أن هذه الكائنات موجودة في بشرتنا وكذلك في الأمعاء وعادة هي ليست ضارة، إلا أنها قد تصبح كذلك إذا ما انتقلت إلى مكان آخر في الجسم”.
توجد لدينا بكتيريا الإيكولاي في الأمعاء، ومعظمها سلالات غير ضارة لكنها إن دخلت إلى المسالك البولية، فإنها ستسبب أمراضًا، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية.
تعمل التغيرات الهرمونية على ظهور حب الشباب. لكن ارتداء ذات الملابس ليلة بعد ليلة يسبب تشكل البكتيريا، وخلايا الجلد الميتة، والزيوت التي يفرزها الجسم. ونتيجة لذلك، يحصل انسداد للمسام، ما يؤدي لتشكل الحبوب والبثور المزعجة.
تنتقل تلك الحشرات من خلال المراتب، والملاءات، والوسائد، وكذلك ملابس النوم. فهل تعلم أن براز عث الفراش يمكن أن يتسبب في نزيف الأنف، والربو، وأنواع الحساسية الأخرى؟!!
حتى وإن كنت تستحم كل يوم، فارتداؤك لذات ملابس النوم مرة أخرى، سيؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة. فأنت لا تلاحظ أنك تتعرق خلال الليل، وتمتص ملابسك كل الأوساخ والبكتيريا، خاصة إن كنت تستمر بارتدائها يوميًا في الليل.
الملابس القذرة تجعل بشرتك مليئة بالزيوت والدهون كما أنها تثير الحكة، فلهذا السبب قد تشعر بأنك غير قادر على النوم.
لذلك تقترح “سالي بومفيلد” تغيير البيجامة كل يومين إلى أسبوع كحد أقصى. فغسل الملابس سيساهم في التخلص من الكائنات الدقيقة، لكن إن قمت بارتدائها لأسبوعين وأكثر، فلن يتم تنظيفها بشكل صحي، وذلك لأن الكائنات الدقيقة قد تراكمت بشكل كبير.
الفجر | 04:28 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:17 |
العشاء | 08:46 |