جريمة شنيعة تعود للواجهة في فرنسا بعد 32 عاماً
جريمة شنيعة تعود للواجهة في فرنسا بعد 32 عاماً

الجمعة | 16/06/2017 - 01:21 صباحاً

 عادت إلى المشهد الإعلامي الفرنسي ذكريات جريمة قتل مر عليها 32 عاماً راح  ضحيتها طفل في الرابعة من عمره. وقد صدمت هذه الجريمة المعروفة بـ"قضية غريغوري" الرأي العام الفرنسي آنذاك. ومرت من جديد إلى الواجهة تزامناً مع تطورات التحقيق.

فبعد مرور 32 عاماً على أكبر لغز قضائي أثار حيرة المحققين في العقود الأخيرة، اعتقلت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص من أقارب أسرة الطفل المقتول، وفقاً لما أعلن المدعي العام لمدينة ديجون، موضحاً أن الاعتقالات "تستهدف الأشخاص المقربين جداً من القضية. وتهدف إلى توضيح بعض النقاط والتوصل لأجوبة على الأسئلة وإن كان قد مر عليها وقت طويل".

وأكد المدعي العام في وقت لاحق  أن عدة أشخاص شاركوا في تنفيذ الجريمة. 

وتعود تفاصيل القضية إلى 16 تشرين الأول 1984، عندما عثر على جثة الطفل غريغوري، البالغ من العمر حينها أربع سنوات، مكبل اليدين والرجلين في نهر فولوني في قريته الواقعة بإقليم الفوج.

وغداة مقتله تلقى والد الطفل رسالة مجهولة الهوية كتب عليها: "أتمنى أن تموت من شدة الحزن يا زعيم. أموالك لن تعيد إليك ابنك. هذا انتقامي".

وأشار المدعي العام إلى أن التوقيفات الأخيرة هي نتيجة "تحليل جنائي دقيق جداً" أجرته المباحث الجنائية المركزية للشرطة لاسترجاع الأحداث، وذلك "في المكان والزمان وبحضور كل الشهود والعناصر الحاضرة" في الأيام التي سبقت والتي لحقت الجريمة.

المصدر: فرانس 24 العربية.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:30
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:45