أبحاث جديدة تثبت تزوير كفن تورينو
أبحاث جديدة تثبت تزوير كفن تورينو

الثلاثاء | 17/07/2018 - 09:22 صباحاً

أوضحت نتائج تحليل الدم الموجود على كفن تورينو، وهي القطعة الكتانية التي يعتقد بأنها كانت الكساء الذي كفن به السيد المسيح، أن هذا الدم لا يمكن أن يكون قد تركه شخص تمدد عليه.

ويفيد موقع ScienceAlert بأن عالم الأنثروبولوجيا ماتيو بوريني، من جامعة دون مورس في ليفربول، بالتعاون مع الكيميائي لويجي غارلاشيلي، قد أجريا دراسة باستخدام دمية، مع محاكاة تدفق الدم من جرح في اليد اليسرى للسيد المسيح، ومن منطقة الكتف وجروح ناتجة من طعنه برمح في الجذع.

ووفقا لما توصل إليه العالمان، فإن البقع الموجودة على الكفن، لا يمكن أن يتركها شخص ممدد عليه، وإنما شخص يقف عليه، وذلك من خلال استخدام العالمين لطريقة تسمى Bloodstain Pattern Analysis (تحليل نمط تدفق الدم)، والتي بواسطتها يمكن تحديد حركة واتجاه تدفق دم الإنسان، ومسار حركة الدم بعد الطعن أو الجرح وغير ذلك.


وتوصل العالمان في نهاية تجاربهم إلى أن الدم المتدفق من الجزء الخلفي للكف، وعلى امتداد الذراع كان يجب أن يسقط على الكفن بزاوية قدرها 45 درجة، وهو أمر غير ممكن حينما يكون الشخص في وضعية أفقية. كما لم يتمكن العالمان من تحديد بقعة الدم في منطقة الخصر، وأشارا إلى أن الدم الناتج عن طعنة رمح يجب أن يسيل، وأن لا يكوّن بقعة كبيرة.

ويعتقد المسيحيون بأن اللطخات الموجودة على كفن تورينو هي لدماء السيد المسيح، ويحتفظ بقطعة القماش منذ 1578 في المصلى الملكي بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا، في مدينة تورينو الإيطالية.

وليست هذه المرة الأولى التي يشكك فيها العلماء في مصداقية كفن تورينو، بل أجريت من قبل بعض الاختبارات المستقلة بواسطة الكربون الإشعاعي في عام 1988، أثبتت أن القطعة تعود للفترة بين 1260-1390، بينما أثبتت دراسات أخرى (آخرها دراسة قام بها خبراء إيطاليون من جامعة البوليتيكنيك في تورينو عام 2014) أن الكفن يعود بالفعل إلى السيد المسيح.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:30
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:45