5 كتب مثالية للرجال الذين لا يقرأون أبداً
5 كتب مثالية للرجال الذين لا يقرأون أبداً

الثلاثاء | 13/05/2014 - 10:28 صباحاً

نشرت وكالة «ريدينغ إيجنسي» دراسة جديدة أظهرت أن الرجال ولأسباب مختلفة لا يبدون اهتماماً بقراءة الكتب، حيث أقر 30% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لم يقرأوا كتابا واحدا منذ أيام المدرسة في حين يفضل 75% من الرجال مشاهدة الأفلام المقتبسة من الكتب بدلاً من قراءة الرواية الأصلية، وعموما نتيجة الدراسة كانت تشير إلى خلاصة واحدة وهي أن الرجال لا يقرأون.

5 كتب

ومن أجل مساعدة الرجال وتشجيعهم على محاولة قراءة كتاب واحد على الأقل، قامت صحيفة «الغارديان» بنشر قائمة من المقترحات تضم خمسة كتب مميزة لن تندم أيها الرجل إن قمت بقراءة واحد منها على الأقل.

»كل شيء سيئ هو جيد لك«لستيفن جونسون

إذا كنت تشعر بالذنب حيال تفضيل ألعاب الفيديو والأفلام والتلفزيون على القراءة، فهذا الكتاب سوف يشرح لك كيف تجعلنا الثقافة الشعبية الحالية أكثر ذكاء، ويركز جونسون في تحليله الذي يقدمه ضمن كتابه على ألعاب الفيديو والتلفاز والأفلام والإنترنت ويستعرض أيضا الانتقادات الموجهة لوسائل الإعلام الإلكترونية، كما يركز على المضمون الذي يتم تقديمه للناس.

«كل شيء سيئ هو جيد لك» أشبه بمخططات بيانية للثقافات التي انتشرت خلال السنوات الماضية وتحليل للظواهر الشعبية التي تخيم على مجتمعاتنا والشغف الذي يظهره البعض لهذه الثقافات التي تحكمها التكنولوجيا في الغالب.

«ستالينغراد» لأنتوني بيفور

هذا الكتاب تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لأكثر من 70 أسبوعاً وأثار ضجة كبيرة بسبب قدرة كتاب يروي أحداث معركة تاريخية شهيرة على شد الانتباه متفوقاً على العديد من الكتب التي تتضمن موضوعات أكثر تشويقاً.

المؤلف أنطوني بيفور لم يدخر جهدا في الكتابة عن معركة ستالينغراد فقام بزيارات ميدانية للمناطق التي شهدت الصراع، ونبش في المذكرات الشخصية للقادة، وراجع الألوف من الرسائل التي بعثها الجنود، وقدم في النهاية قصة مثيرة تفوح منها رائحة الخوف، ويُسمع بين صفحاتها دوي الرصاص المنهمر خلال إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية في مدينة ستالينغراد.

»الشيخ والبحر« لإرنست همنغواي

تعتبر هذه الرواية من أسهل الكتب وأكثرها تشويقا على الإطلاق، كما أنها قصيرة جدا ولا يتجاوز عدد صفحاتها 99 صفحة، ولن تستغرق قراءتها أكثر من أربعين دقيقة.

تجسد هذه القصة مبدأ صراع الإنسان مع الحياة، وتروي أحداث مغامرة عاشها صياد عجوز مصاب بسوء الحظ، لم يصطد أي سمكة منذ أربعة وثمانين يوماً، خرج للصيد مبكراً ذات صباح فعلقت في صنارته سمكة كبيرة سحبت قاربه الصغير إلى عمق المحيط، حيث قضى ليلتين عالقاً بين الأمواج ومتعلقاً بخيط الصنارة الذي تسحبه سمكة قوية، وفي اليوم الثالث يتمكن من سحب السمكة إلى السطح وربطها إلى القارب وفي طريق عودته الطويلة تنقض أسماء القرش لتمزيق لحم السمكة، ويقضي وقت رحلته محاولاً ضربها وإبعادها وحين يصل المرفأ، لا يكون قد بقي شيء من السمكة سوى رأسها والهيكل العظمي والذيل.

إنها قصة مغامرة مثالية مليئة بالتشويق قد تكون ما تبحث عنه أيها الرجل لكي تجعل القراءة إحدى عاداتك اليومية.

»الطريق« لكورماك مكارثي

رواية قصيرة مؤثرة وتروي قصة أب وابنه يحاولان البقاء على قيد الحياة وسط كارثة عالمية ضربت الولايات المتحدة، ويستحضر مكارثي في روايته معجزة الإنسانية التي لا تستكين، وكيف تسعى النفس البشرية للنجاة وهي في قمة الإحباط في مشهد يسوده الدمار والخراب والخوف من المجهول. رواية «الطريق» تحمل بين طياتها تشويقاً سيحملك على جناح الفضول من صفحة لأخرى.

»يقظة فينغانس« لجيمس جويس

هذه الرواية الصادرة عام 1939 تم تصنيفها كواحدة من أصعب وأعقد الروايات في تاريخ الأدب، بما تحمل من أسلوب فريد في أبدع محاكاة للطبيعة البشرية. استغرق الكاتب الإيرلندي جيمس جويس في تأليف هذه الرواية التجريبية قرابة 17 عاماً لتخرج ضمن ألف صفحة وهي كما غيرها من أعماله تبحث في مسار الانطباعات، وأنصاف الأفكار، والشكوك، والدوافع.

تشجيع

الدراسة تم إجراؤها لصالح مبادرة «الليلة العالمية للكتاب»، التي أقيمت في 23 أبريل الماضي وهدفت لتشجيع عادة القراءة عند الجميع، وركزت هذا العام على الرجال بشكل خاص لكي تذكرهم بالمتعة التي يمكن الحصول عليها من قراءة كتاب في أوقات فراغهم.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:21
الظهر 12:36
العصر 04:17
المغرب 07:21
العشاء 08:52