اكتشف علماء النفس أن الدين عامل مساعد للصحة النفسية والجسدية، حيث أثبتت الدراسات وجود تأثير وثيق وإيجابي متبادل  بين  “التدين” والحالة الصحية، ووجدوا أن من يؤمن بإله خيِّر، أو بأية قوة سامية أو حتى بمجرد معنى أعمق للحياة، فإنه يتغلب على أزمات الحياة، والصراعات النفسية الاجتماعية بسهولة أكبر، فالإيمان يسهل وجود “استراتيجيات” تأقلم فاعلة،وبالتالي فهو أقل تعرضاً للأمراض النفسية والجسدية

وبحسب ترجمة الدكتور سامر جميل رضوان لما كتبه “هايكو إيرنست” رئيس تحرير “علم النفس اليوم” الألمانية، فإن صاحب الإيمان، إذا أصيب بالمرض، كانت لديه ثقة أكبر بالشفاء، لأن الإيمان يسهل الشفاء، ولا يستهلك الكحول والسجائر والعقاقير المخدرة غالبًا، وبالتالي فهو أقل تعرضاً لخطر الإدمان أو للعواقب السلبية لهذا الاستهلاك لأن الإيمان يؤثر على أسلوب الحياة على شكل عادات حياتية أكثر صحة، ويستطيع المؤمن تقبل الموت بشكل أسهل ويعيش المرحلة الأخيرة من الحياة أقل خوفاً وشكاً.