ستظل الحضارة المصرية ملهمة لكل الشعوب، باعتبارها واحدة من أعرق ما وجد على البسيطة.
ولأن العالم كله مغرم بتراثنا وآثارنا القديمة، قامت الصين بمحاولة لصنع نسخة مماثلة خاصة بها من تمثال أبو الهول المصري وانتهت بالفعل منه وكشفت بعدها مجلة “الإيكونوميست” عن نحت نسخة أخرى للتمثال ولكن من السكر.
النسخة “المسكرة” صنعتها فنانة أمريكية تدعى “كارا ووكر” مع بعض التعديلات، حيث اختارت له وجهًا زنجيًا ورأسًا مربوطًا بمنديل، والشفاه المميزة والأنف العريض التى يتصف بهما الزنوج، لتعبر من خلال قطعة فنية واحدة عن تاريخ الرقيق الأسود فى أمريكا.
استغرق نحت النسخة الجديدة عامًا، فى محاولة من الفنانة السمراء لتكريم العبيد الزنوج الذين عملوا بالسخرة فى حقول القصب، وعانوا التمييز والنبذ لعقود طويلة، وفى إشارة كذلك للنساء اللواتى استعبدن وتم استغلالهن للجنس ثم التخلص منهن.
وصنعت الفنانة “ووكر” التمثال الذي يتخطى ارتفاعه المتر ونصف ويبلغ طوله 10.66 مترًا، لصالح منظمة غير ربحية فى نيويورك، تتخصص فى تقديم الفن فى الأماكن العامة.
وأشارت المجلة إلى أن هذا التمثال المدهش سيتم تدميره بعد الانتهاء من عرضه فى 6 يوليو المقبل.