يواجه أب وأم خلت من قلوبهما الرحمة والشفقة تهمة وضع ابنهما المعاق البالغ من العمر 4 سنوات داخل الثلاجة، ونسيانه حتى تجمد وفارق الحياة، والعجيب أن حجتهما ودفاعهما عن أنفسهما أنهما كانا تحت تأثير الكحول الشديد.
بلغ الوالدان درجة من الحماقة لا مثيل لها، إذ ترك الاثنان طفلهما الوحيد يقاوم درجة البرودة العالية داخل الثلاجة بمفرده، ويصارع الموت وهو مكتوف الأيدي لا يستطيع تحريك أطرافه التي تجمدت، لأنه ببساطة طفل مشلول من الخصر إلى أسفل.



والأدهى من ذلك، أدلى الوالدان بأقوالهما في محضر حرر لهما بعد إلقاء القبض عليهما، بأنهما لم يتذكرا بعد ما حدث لطفلهما تلك اللحظة، أي وقت حدوث الجريمة، لأنهما كانا مخمورين.
واُكتشفت الواقعة التي حدثت في مدينة أرخانغلسك شمال روسيا، من قبل الجد الذي كان في زيارة لحفيده للسؤال عليه، فعثر عليه ميتاً مجمداً، فأبلغ الشرطة على الفور.


ولا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها حول ملابسات الجريمة، لاسيما أنها تأتي بعد شهرين من وفاة طفلتين عمريهما 4 و6 سنوات رمياً بالرصاص ووضعها داخل ثلاجة، أثناء اللعب مع بعضهما البعض.