كانت اللذة الشخصية عند الرئيس جمال عبدالناصر هى العمل، فكان يعمل كثيرا ويسهر كثيرا ولا يمارس الرياضة إلا قليلا، ولقد كانت قلة ممارسة الرياضة مضرة له صحيا.
ولكن المشى كان مهما جدا فى علاجه، لذلك فقد تم شراء ساعة خاصة له، وهى ساعة تقوم بتسجيل المسافات عندما يتحرك من يرتديها، ومما تسجله يمكن معرفة المسافة التى تحركها سواء داخل البيت أو خارجه.
فكانت ميزة تلك الساعة هى أن يعرف بواستطها المسافة التى مشاها الرئيس جمال عبدالناصر خلال الحركة اليومية العادية حتى داخل البيت، كما أن رياضته المفضلة هى التنس وذلك قبل إصابته بالجلطة.
وكانت رياضة المشى هى الوحيدة والأمر المطلوب منه بأوامر الطبيب للتغلب على تصلب الشرايينوالاحتفاظ بمرونتها .
وقال حسين الشافعى: إن قبل وفاته بشهر سبقها مؤتمر طبى مصغر من الأطباء المسئولين عن علاجه، وسبب هذا المؤتمر هو أنه قد بدأ يظهر ورم فى قدميه، وكان هذا مؤشر على بداية هبوط فى القلب.
وضم هذا المؤتمر عددا كبيرا من الأطباء وقرروا أن يرتاح ويقلل من الجهد الذى يبذله فلا يرهق نفسه فى العمل، فكان رد جمال عبدالناصر ” إذن لابد أن أغير مهنتى”.
الفجر | 04:28 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:17 |
العشاء | 08:46 |